بايدن يواجه تصويتًا احتجاجيًا ضده في مينيسوتا

حركة «التخلي عن بايدن» تتجه لتصويت احتجاجي ضده في مينيسوتا

أمير خالد
أشخاص يتابعون نتائج التصويت بغير ملتزم ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن

دعت حركة “التخلي عن بايدن”، الاثنين 4 مارس 2024، إلى حشد الناخبين الأمريكيين في ولاية مينيسوتا من أجل تصويت احتجاجي قوي ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية.

وتأمل الحركة الاحتجاجية الضغط على بايدن لتغيير سياسته تجاه إسرائيل، كما تخطط كي يؤدي ائتلاف من الديمقراطيين التقدميين والأمريكيين المسلمين إلى تصويت احتجاجي قوي في الانتخابات التمهيدية، بحسب رويترز.

تصويت احتجاجي

لا تعد مينيسوتا من الولايات التي تحتدم المنافسة عليها في الانتخابات نظرا لسيطرة الديمقراطيين فيها منذ فترة طويلة، لذا فإن أي تصويت احتجاجي لن يكون له الأثر نفسه الذي حدث في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيجان الأسبوع الماضي، التي حصد فيها بايدن 81% من الأصوات، لكن التصويت لا يزال يحظى بمراقبة عن كثب باعتباره مقياسا لقوة بايدن داخل الحزب الديمقراطي.

وقال جيلاني حسين، الرئيس المشارك لحركة “التخلي عن بايدن” في مينيسوتا “سيكون هذا تصويتا احتجاجيا آخر ضد بايدن بهدف وقف الحرب”.

وقدَّر حسين عدد المسلمين في الولاية بنحو 250 ألفا، قائلا إن الحركة تسعى لضمان ما لا يقل عن 10 آلاف صوت احتجاجي في مينيسوتا، وقد ترتفع الأعداد في النهاية، وتطالب الحركة الاحتجاجية بايدن بدعم وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف المساعدات لإسرائيل.

تراجع تأييد بايدن

أثار دعم بايدن القوي لإسرائيل في مرحلة مبكرة من الحرب ورفضه ربط المساعدات العسكرية بعدم قتل الأبرياء أو تدمير البنية التحتية غضبا في أجزاء رئيسية من ائتلافه ما قد يؤثر على فرص إعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب.

وتراجعت معدلات تأييد بايدن (81 عاما) وسط مخاوف بشأن عمره، كما هو الحال مع ترامب (77 عاما)، وقال مسؤول من حملة بايدن إن نتائج ميشيجان تظهر أن “مجموعته الأساسية من المؤيدين لا تزال تدعمه”، وتتوقع الحملة أن يحصد بايدن النتيجة ذاتها في ولاية مينيسوتا، وقال المسؤول “لا يعني أي من هذا أننا سنتجاهل الأمريكيين العرب والمسلمين الأمريكيين… لن نفعل ذلك”.

وقف الحرب

جاء أقوى تعليق أمريكي على الحرب حتى الآن من نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي دعت أمس الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحثت حركة حماس على قبول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف الأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع.

ورغم التصويت الاحتجاجي، من المتوقع أن يكتسح بايدن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مينيسوتا وأكثر من 12 ولاية أخرى في الخامس من مارس ليضمن بعدها نيل ترشيح الحزب الديمقراطي.

ربما يعجبك أيضا