بعد أن هجرها التشيكيون.. فنان يحاول إحياء كنيسة الأشباح المهجورة!

شيرين صبحي

رؤية

في ستينيات القرن الماضي، قرر المصلون في جمهورية التشيك، عدم الذهاب إلى إحدى الكنائس لاعتقادهم أنها مسكونة بالأشباح. لكن السياح ظلوا متحمسين لها منذ ذلك الحين، بفضل الأرواح المرعبة التي تجلس فوق المقاعد!

الكنيسة المتهالكة التي أصبحت مهجورة اليوم، تمثل بالفعل مشهدا مرعبا في حد ذاتها، حيث اختار أحد الفنانين أن يقوم بتوزيع مجموعة من الأشباح بين المقاعد!

توجد الكنيسة في قرية لوكوفا التشيكية الصغيرة، التي ظل مسيحيوها يقدمون الخدمات بحماس حتى وقوع حادث اعتبروه خارقًا!

ولأن سكان القرية يعتقدون في الخرافة؛ فقد اعتبروا ذلك إشارة سيئة جدا، حيث سقط سقف الكنيسة أثناء إحدى الجنازات. ورغم عدم إصابة أي شخص في الحادث؛ لكن الجميع اعتقدوا أنه عمل شرير، وفقا لموقع boredpanda.

لذلك عندما وقع ما عرف بـ”ربيع براغ” عام 1968؛ لم يعد أحد يضع قدمه في هذا المكان مرة أخرى.

الكنيسة التي كانت مكرسة في الأساس للقديس جورج، ظلت فارغة لعقود، وبدأت جدرانها تتحلل، حتى أن صعود المنصات الخشبية كان مهددًا للحياة لفترة طويلة، ودخول المبنى ما يزال غير آمن. على الرغم من أن فنانًا محليًا أقام تماثيل مخيفة بين المقاعد.

الفنان جاكوب هادرافا أراد آلا تصبح الكنيسة مكانا مهجورا، لذلك أنشأ مجموعة من الأشباح المقنعة المصنوعة من الجص. كان يعتقد أن هذه هي الطريقة التي يستطيع بها لفت الانتباه إلى جمال الكنيسة. وقد نجحت فكرته عدة مرات، وتم جمع تبرعات من السياح، وإعادة ترتيب المبنى إلى حد ما.

ربما يعجبك أيضا