حمل الاتحاد الأوروبي، الأحد 16 فبراير 2025، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “المسؤولية النهائية” عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، في الذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، نقلته وكالة فرانس برس: “اليوم يصادف مرور عام على وفاة نافالني، ويتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها”.
السجناء السياسيين
دعت كالاس، إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، مضيفة أن “نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديمقراطية”.
وأضافت: “مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضا قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديمقراطية”، ولفتت إلى أن محامي نافالني ما زالوا “مسجونين ظلمًا، إلى جانب مئات السجناء السياسيين”.
وذكرت مسؤولة الشؤون الخارجية: “يتعين على روسيا الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني والسجناء السياسيين جميعهم”.
عقوبات شديدة
كان نافالني ناشطًا معارضًا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي “متطرفًا”.
وكل من يشير علنًا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة إلى إعلان “تطرفهما”، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2137558