بلوسكاي تشعل المنافسة مع ثريدز وإكس وسط تصاعد شعبيتها

شهدت منصة بلوسكاي، المنافس الأصغر لمنصة ثريدز التابعة لشركة ميتا، ارتفاعًا كبيرًا في عدد المستخدمين بعد تراجع الاهتمام بمنصة إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، حيث ارتفع استخدام بلوسكاي بنسبة 300% في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وأشارت بيانات شركة Similarweb المتخصصة في تحليل حركات المرور على مواقع الويب، إلى أن عدد مستخدمي بلوسكاي اليوميين تجاوز 3.5 مليون مستخدم، مستفيدًا من انتقال عدد كبير من الأكاديميين والصحفيين والسياسيين اليساريين من منصة إكس، التي تعرضت لانتقادات بسبب تخفيف سياساتها الرقابية تحت إدارة ماسك، بحسب فايننشال تايمز يوم أمس السبت 23 نوفمبر 2024.

أكثر من 275 مليون مستخدم

رغم ذلك، لا تزال ثريدز تتفوق في استخدام التطبيق، إلا أن بلوسكاي أصبحت المنافس الأقوى من حيث الزيارات عبر الإنترنت.

وخفضت ميتا ظهور المحتوى السياسي على تطبيقاتها مثل فيسبوك وانستجرام في محاولة لتجنب الانخراط في الجدل السياسي، بينما قامت ثريدز هذا الأسبوع بتقديم تحديثات سريعة، منها ميزة “الخلاصات المخصصة”، لمنافسة أدوات بلوسكاي.

وتصاعدت التكهنات حول ما إذا كانت ميتا تسعى لكبح نمو بلوسكاي، خصوصًا مع تصريحات مسؤوليها بأن المنصة تضم أكثر من 275 مليون مستخدم حاليًا.

مشاكل تقنية

رغم تقدمها السريع، تواجه بلوسكاي مشاكل تقنية متزايدة مثل الانقطاعات والأعطال، مع استمرار التساؤلات حول استدامة نموذجها التجاري، خصوصًا أنها اعتمدت على تمويل استثماري بقيمة 15 مليون دولار العام الماضي.

في المقابل، يقر مسؤولو ثريدز بضرورة العمل لتلبية توقعات المستخدمين بعد أن حققت المنصة 15 مليون تسجيل جديد خلال نوفمبر وحده.