أطلقت “تداول” السعودية، نظام إدارة الاكتتابات، لتعزيز الكفاءة والشفافية والفعالية في عمليات الطرح العام الأولي في السوق المالية السعودية، بحسب بيان صادر عن الشركة اليوم.
ويأتي ذلك بعد طرح المرحلة الأولى من النظام في سوق نمو الموازية، بالإضافة إلى اكتمال المرحلة التجريبية للنظام في السوق الرئيسية، بحسب الشرق بلومبرج الثلاثاء 18 فبراير 2025.
تعديل التشريعات ومراجعة الأنظمة
تستهدف “تداول” تعزيز وصول المستثمرين الأفراد إلى السوق الموازية “نمو” عبر تعديل التشريعات ومراجعة الأنظمة، كما تفتح أبوابها أمام الإدراج المزدوج للصناديق بعد تجربة ناجحة مع هونج كونح، وفقا لخالد الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة “تداول” السعودية.
شهدت المملكة العام الماضي إدراج صندوقين يتتبعان أسهم هونج كونج والصين في سوق الأسهم، وقبلها إدراج مماثل لصندوقين يتتبعان أسهم السعودية في هونج كونج. وجمعت تلك الصناديق مليارات الدولارات من المستثمرين.
تعزيز جاذبية السوق السعودية
تم إطلاق النظام بشكل كامل لاستلام طلبات الاكتتاب لمجموعة واسعة من الأوراق المالية، ما يساهم في تعزيز جاذبية السوق المالية السعودية للمستثمرين، وفقًا لبيان.
أطلقت السعودية عبر “مركز إيداع الأوراق المالية” (إيداع)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة “تداول السعودية”، منصة “إيداع كونكت” لتسهيل إتمام عمليات الاشتراك والاسترداد للمستثمرين، وتتيح لمديري الصناديق أدوات لإدارة العمليات، كما توفر للصناديق فرصًا أكبر للوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، وذلك خلال “ملتقى الأسواق المالية”، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء في الرياض.
يوفر النظام الجديد للمستثمرين تجربة اكتتاب مباشرة عبر محافظهم الاستثمارية دون الحاجة إلى فتح حسابات جديدة، كما يتيح الوصول إلى مجموعة أوسع من الفرص الاستثمارية، وعلى مستوى المصدرين، يسهم النظام في تقليل المدة الزمنية المطلوبة للوصول إلى السوق، مما يمكّنهم من طرح أوراقهم المالية بسرعة وكفاءة أعلى، كما يتيح الوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يعزز فرص نجاح الطروحات العامة الأولية ويحفز الإقبال عليها.
تسهيل إجراءات الطرح
تستهدف المملكة إجراء تحسينات بالسوق بهدف جذب المستثمرين المحليين والعالميين، بما في ذلك إتاحة قناة تمويلية للشركات المدرجة وغير المدرجة.
يتيح النظام الجديد لمؤسسات السوق المالية ومديري الاكتتابات، إدارة عمليات الاكتتاب بمرونة أكبر، ما يقلل الأعباء الإدارية ويساهم في تسهيل إجراءات الطرح. كما يعزز من دورهم في السوق المالية السعودية عبر زيادة كفاءة العمليات وسرعة التنفيذ.
يُتوقع أن تواصل سوق الدين في السعودية نشاطها خلال العام الجاري، بعد أن نمت 20% في العام الماضي مدفوعة بخمسة محركات رئيسية تشمل: مبادرات “رؤية 2030″، و”احتياجات تمويل عجز الميزانية، وتنويع الاقتصاد، والالتزامات المستحقة، والإصلاحات الجارية، بحسب تقرير حديث صادر عن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2139956