تصعيد خطير.. ماذا قال العالم عن اغتيال إسماعيل هنية؟

عمر رأفت
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية

أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، مؤكدة أن اغتيال هنية تصعيد خطير.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني، تأكيد نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وقال الحرس الثوري الإيراني: “ندرس أبعاد حادثة اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسنعلن نتائج التحقيق لاحقًا”. ولاقى هذا الأمر ردود فعل عربية وعالمية من عدد كبير من الدول، وترصد “شبكة رؤية الإخبارية” أبرزها.

إيران والصين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن استشهاد هنية في طهران سيعزز العلاقة العميقة التي لا تنفصم بين طهران وفلسطين والمقاومة.

فيما قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة” باغتيال إسماعيل هنية، ولم يتضمن بيانه الذي نقلته وسائل الإعلام الإيرانية المزيد من التوضيح.

فيما أكدت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعارض وتدين الاغتيال، وأضافت أنه يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.

ماليزيا

أدنت الخارجية الماليزية بشكل قاطع جميع أعمال العنف، بما في ذلك الاغتيالات، وتحث جميع الدول المحبة للسلام على الانضمام إلى التنديد بمثل هذه الأعمال”.

وأضافت أن ما حدث “يؤكد الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد ويعزز ضرورة مشاركة جميع الأطراف في حوار بناء والسعي إلى حلول سلمية”.

لبنان وقطر

وقالت جماعة حزب الله اللبنانية، إن عملية اغتيال هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة اغتيال رئيس حركة حماس “القائد الكبير إسماعيل هنية” واعتبره “عملا جبانا وتطورا خطيرا”.

فيما نددت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات باغتيال إسماعيل هنية، وقالت في بيان إن اغتياله “جريمة شنيعة وتصعيد خطير”.

روسيا وتركيا

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف إن هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها: “نتقدم بالتعازي للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية حتى يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته.

وأضافت: “مرة أخرى يتضح أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا نية لديها للتوصل إلى السلام، هذا الهجوم يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي”، وتابعت: “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير”.

 

ربما يعجبك أيضا