باتت الحكومة الفرنسية قريبة جدًا من الانهيار في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بعدما قدمت أحزاب منتمية إلى أقصى اليمين ومن اليسار، اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، مشروعات قرارات بسحب الثقة من رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، في البرلمان: “سئم الفرنسيون”، مضيفة أن بارنييه، الذي تولى رئاسة الوزراء في أوائل سبتمبر، جعل الأمور أسوأ ويتعين إبعاده. وأضافت “سنتقدم باقتراح لسحب الثقة من الحكومة”، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
سحب الثقة
سيكون ائتلاف بارنييه الهش أول حكومة فرنسية تُجبر على ترك مسؤولياتها من خلال تصويت بسحب الثقة منذ 1962، وذلك في حال عدم حدوث مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
ومن شأن انهيار الحكومة في فرنسا أن يؤدي إلى فجوة في قلب أوروبا، مع اقتراب ألمانيا من الانتخابات، قبل أسابيع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تمويل الضمان الاجتماعي
لدى نواب التجمع الوطني واليسار مجتمعين ما يكفي من الأصوات للإطاحة ببارنييه. وأكدت لوبان أن حزبها سيصوت لصالح مشروع قرار سحب الثقة الذي تقدم به الائتلاف اليساري علاوة على مشروع قانون حزبها التجمع الوطني. ومن المرجح إجراء التصويت، يوم الأربعاء.
وجاءت التعليقات بعدما قال بارنييه، إنه سيحاول تمرير مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي عبر البرلمان دون تصويت بعدما فشل تنازل قُدم في اللحظة الأخيرة في منحه دعم حزب التجمع الوطني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2064305