ضخّت صناعة العملات المشفرة ملايين الدولارات في سباق الانتخابات الرئاسية والكونجرس، لكن أبرز انتصاراتها الانتخابية قد يكون رحيل رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، غاري غينسلر.
قاد غينسلر، وهو المصرفي السابق في “جولدمان ساكس”، أقوى حملة تنظيمية ضد صناعة الأصول الرقمية، حيث رفع عشرات القضايا ضد شركات ومتداولي هذه العملات، بما في ذلك شركات مالية عملاقة مثل “كوين بيس جلوبال” (Coinbase Global) وشركة التداول الخاصة “دي آر دبليو هولدينجز” (DRW Holdings)، وفق بلومبرج، يوم الخميس 7 نوفمبر 2024.
تراجع مرتقب للعملات الرقمية
فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحاسم يكاد يضمن تراجعًا في تطبيق التشريعات ذات الصلة بالعملات الرقمية بمجرد توليه منصبه.
ففي يوليو، وأثناء مشاركته في مؤتمر للبتكوين في ناشفيل تعهّد ترامب بإقالة غينسلر في أول يوم من ولايته الثانية.
كثيرًا ما تتباهى لجنة الأوراق المالية والبورصات بنجاحها في تطبيق أحكام قضائية تتوافق مع رؤيتها بأن قوانين الأوراق المالية القديمة تنطبق على فئة الأصول الرقمية الناشئة.
غرامات كبيرة
كما فرضت اللجنة غرامات كبيرة على بعض أكبر الأسماء في هذا القطاع، حيث أصدرت غرامة ضخمة بلغت 4.5 مليار دولار بحق “تيرا فورم لابز” (Terraform Labs) لإصدارها عملة مستقرة، ومؤسسها دو كوان في أبريل.
لم تصدر اللجنة تقريرها السنوي حول إجراءات التنفيذ للسنة المالية 2024 بعد، لكن في العام السابق رفعت اللجنة 46 قضية من هذا النوع، بزيادة تجاوزت 50% عن العام السابق، بحسب تقرير صادر عن شركة “كورنرستون ريسيرتش” (Cornerstone Research).
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2039017