قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن شراء صربيا 12 مقاتلة فرنسية من طراز “رافال” هو تغيير استراتيجي يمثله هذا العقد بالنسبة لبلجراد التي كانت قواتها الجوية حتى الآن تتألف من طائرات “ميج” الروسية.
في مستهل زيارته إلى صربيا، الخميس 29 أغسطس 2024، تحدث ماكرون عن تحالف طويل الأمد بين باريس وبلجراد داخل أوروبا أقوى وأكثر سيادة.
لعبة التوازن
بشأن مخاطر رؤية طائرات مقاتلة فرنسية يقودها جيش يحصل أيضا على إمدادات من موسكو وبكين، فضل ماكرون الإشادة بالعقد الموقع مع شركة داسو للطيران، قائلا: “أرى الكثير من الناس الذين يلومون صربيا على وجود شراكات مع روسيا والصين، لماذا لا نهنئ أنفسنا عندما تكون الشراكة مع فرنسا رائعة؟”، وفق تقارير فرنسية، اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024.
حافظت صربيا دائما على علاقات ودية مع روسيا، ولم تفرض أبدا عقوبات على موسكو منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
بدوره، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إنه ممتن للانضمام إلى نادي رافال المرموق، مدافعا أيضا عن لعبة التوازن بين الشرق والغرب.
سياسة صربيا الخارجية
أعرب فوتشيتش عن فخره بالسياسة الخارجية الصربية، قائلا: “أعلم أن إيمانويل ماكرون يريد أن نفرض عقوبات على روسيا، وأعلم أنه يرغب في ذلك، لكننا لم نفعل هذا، ونحن لا نخجل بذلك”، مشيرا إلى أن صربيا أرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا واعترفت بـ”سلامة أراضيها”.
وبعد التوقيع مباشرة، ذكر فوتشيتش، أن طائرات رافال الـ12 ستكلف 2.7 مليار يورو، وينبغي أن تحل محل أسطول الجيش الصربي القديم من طائرات ميج الروسية بحلول عام 2029.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1963073