جاليري│أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم

تدير دولة النرويج الصندوق السيادي الأكبر على مستوى العالم، وذلك بفضل إنتاجها الهائل من النفط والغاز في بحر الشمال، والذي يولد 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

في عام 2024، حقق الصندوق ربحا قياسيا قدره 222 مليار دولار تغذيه مكاسب قوية في جميع أنحاء قطاع التكنولوجيا. في العام الماضي، كانت أبل ومايكروسوفت ونفيديا أعلى حيازات الصندوق.

الصين

واحتلت الصين المرتبتين الثانية والثالثة لأكبر صندوقين، حيث يمتلكان 2.4 تريليون دولار من الأصول. على وجه الخصوص، تلعب هذه الصناديق دورًا رئيسيًا في تمويل مبادرة الحزام والطريق والصناعات الاستراتيجية الأخرى. من خلال هذه الأموال، تم استثمار المليارات في مشاريع السكك الحديدية والطاقة الخضراء والتعدين في جميع أنحاء إفريقيا.

والجدير بالذكر أن الاستثمار الصيني في جميع أنحاء المنطقة أكبر بمقدار 2.5 مرة من الدول الغربية مجتمعة.

صندوق الاستثمار العام السعودي

يحتل صندوق الاستثمار العام السعودي المرتبة الخامسة، حيث يبلغ أصوله 925 مليار دولار. على مدى العقد الماضي، حققت حصة قدرها 3.5 مليار دولار في أوبر، إلى جانب استثمارات في نينتندو ومطار هيثرو. في عام 2025، يخطط الصندوق لاستثمار مليار دولار في خدمة البث الرياضي DAZN.

وفي نوفمبر 2024 أصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، تقريره السنوي لعام 2023، الذي يوفر نظرة شاملة ومفصّلة لنشاطاته المختلفة خلال العام الماضي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

جهاز أبوظبي للاستثمار

وأظهر جهاز أبوظبي للاستثمار قدرة عالية على تحقيق عوائد قوية في بعض الأسواق العالمية، مع الاستفادة من تقلبات الأسواق في المناطق التي واجهت تحديات كبيرة.

وسعى الجهاز خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على العائد الإجمالي المحقق على مستوى المحفظة الاستثمارية، وذلك على خلاف المنهج التقليدي المتمثل في السعي لأن تحقق فئات الأصول الفردية أداء أفضل من أداء مؤشرات القياس.

وعلى مستوى المحفظة الإجمالية، ارتفعت نسبة الأصول المدارة داخليا من 55% في عام 2022 إلى 64% في عام 2023، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى منهجية دائرة المحفظة الرئيسية في إدارة استثمارات الجهاز في الأسهم ضمن محافظ مماثلة للمؤشرات.