اتجهت مصر نحو تنويع مصادر تسليحها، حيث كشفت تقارير حديثة عن تسلمها أول دفعة من مقاتلات J-10CE الصينية المجهزة بصواريخ جو-جو متطورة، مما يمثل تحولًا استراتيجيًا في سياساتها الدفاعية.
ورغم أن هذه الأنباء ليست مفاجئة للمراقبين، فإنها تؤكد المسار الذي بدأت مصر باتخاذه منذ العام الماضي، حين ظهرت مؤشرات على اهتمامها بهذه المقاتلات خلال معرض دفاعي صيني.
ويمثل هذا التوجه رغبة مصر في تقليل اعتمادها على الموردين الغربيين، خاصة الولايات المتحدة، التي قيدت وصولها إلى أنظمة تسليح متقدمة.
وتعد هذه الخطوة جزءً من استراتيجية أوسع لتحديث سلاحها الجوي، الذي يضم مقاتلات من مصادر مختلفة، مثل الرافال الفرنسية والميج-29 الروسية، رغم التحديات اللوجستية المرتبطة بدمج أنظمة متباينة.
وإضافة إلى المقاتلات، يُنظر إلى حصول مصر على صواريخ PL-15 الصينية باعتباره خطوة نوعية لتعزيز قدراتها القتالية الجوية، خصوصًا في ظل القيود التي فرضتها الدول الغربية على تزويدها بأسلحة تفوق مدى الرؤية.
وهذه الصواريخ تمنح مصر قدرة لم تكن متاحة لها من قبل، خاصة مع استمرار الولايات المتحدة في منعها من الحصول على صواريخ AIM-120 المتطورة، استجابة لضغوط إسرائيلية تهدف للحفاظ على تفوقها العسكري الإقليمي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2134857