رغم أن الفوضى تراجعت إلى حد بعيد، وآخر حرب كبرى مضى عليها الآن نحو 80 عاماً، عالمنا مع ذلك ليس آمناً تماماً، كما نأمل.
فالنزعة إلى العنف، التوسع، السيطرة، واستخدامِ القوة، سلوك لم يفارق الطبيعة البشرية منذ القدم.
في أيامنا هذه، وصلت سخونة التوترات العالمية إلى درجة التحذير من صراع لا سابق له بين القوى العظمى. آلاف الرؤوس النووية على أهبة الاستعداد، والبشرية تسير نحو حتفها.
روسيا تشن حربًا على أوكرانيا، والحرب على غزة تخلط الأوراق في الشرق الأوسط، والتصعيد بين إيران وإسرائيل يصل مستويات غير مسبوقة.
كذلك توترات في بحر الصين الجنوبي، وبكين تترقب اللحظة المناسبة لابتلاع تايوان، والزر النووي جاهز في مكتب كيم جونج أون، والكرملين يلوّح بالسلاح النووي، والبيت الأبيض يُحذّر من نهاية العالم.
ومع وجود مخزون عالمي يبلغ نحو 13 ألف صاروخ نووي، واحتمالية هذا السيناريو المروع، ربما نتساءل عن الدول التي من المرجح أن تنجو من مثل هذه الكارثة.
دراسة نشرت في المجلة العلمية “تحليل المخاطر” حددت بعض الدول التي قد تكون قادرة على النجاة بعد كارثة مفاجئة مثل الحرب النووية، أو ثوران بركان هائل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2074263