جاليري| رؤية ترامب وهاريس حول 6 قضايا مختلفة

شروق صبري
رؤى متباينة بين هاريس وترامب

يقدم الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس للناخبين الأمريكيين رؤى متباينة تمامًا لمستقبل البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.

ويجسد الجمهوري دونالد ترامب نهجًا انزوائيًا يركز على مصالح الولايات المتحدة أولًا، مع تراجع عن القيادة العالمية، بينما تطرح الديمقراطية كامالا هاريس رؤية تقوم على الشراكات الدولية والدبلوماسية، وإعادة توجيه الجهود لتحقيق المساواة الاجتماعية والعدالة البيئية.

رؤى مختلفة

وفق ما نشرت قناة “فرانس 24″، يسعى ترامب إلى اتباع نهج منعزل، يفضل فيه سياسة “أمريكا أولًا” التي تتراجع عن دور الولايات المتحدة في القيادة الدولية والتحالفات. ويركز على تنفيذ تخفيضات ضريبية للأثرياء، بالإضافة إلى تقليص القوانين التنظيمية في عدة مجالات، بما في ذلك البيئة، مع الحفاظ على موقف صارم تجاه الهجرة.

من جهة أخرى، ستحاول هاريس، إذا ما تولت الرئاسة، تعزيز “اقتصاد الفرص” الذي يهدف إلى دعم الطبقة المتوسطة، ستعطي الأولوية لتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية ومعالجة القضايا البيئية، مما يعزز الممارسات المستدامة والعمليات المتعلقة بالمناخ، كما من المرجح أن تركز هاريس على العدالة الاجتماعية، لضمان حصول المجتمعات المهمشة على الدعم الذي تحتاجه.

انقسامات أيديولوجية

بينما يميل جدول أعمال ترامب نحو خدمة الشركات والأثرياء، تهدف هاريس إلى إنشاء اقتصاد أكثر شمولية يستثمر في جميع الأمريكيين.

تعكس الفجوة بين منصات الحزبين الانقسامات الأيديولوجية الأوسع حول دور الولايات المتحدة في العالم وأولويات السياسة الداخلية. يواجه الناخبون قرارًا حاسمًا بشأن ما إذا كانوا سيتبنون رؤية ترامب الانعزالية أم تركيز هاريس على الشراكة والتغيير التقدمي.

 

ربما يعجبك أيضا