جامعة بريطانية تطور إطار عمل لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي

عمر رأفت
كوريا الجنوبية تتصدر استخدام الذكاء الاصطناعي في ديسمبر

طور باحثون من جامعة برمنجهام إطار عمل مبتكر يهدف إلى تحسين أداء نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT، من خلال دمج مبادئ علم اللغة الاجتماعي. يهدف الإطار الجديد إلى معالجة تحديات المعلومات المضللة والمحتوى التمييزي، بما في ذلك القوالب النمطية العنصرية والجنسية.

وأشارت دراسة نُشرت في دورية “فرونتيرز”، أمس الاثنين 13 يناير 2025: أرتفيشيال إنتلجينس” إلى أن التحيزات الاجتماعية والمعلومات الخاطئة الناتجة عن هذه النماذج غالبًا ما تعود إلى القصور في قواعد البيانات اللغوية التي تُدرَّب عليها، وأكد الباحثون أن تمثيل التنوع اللغوي بدقة وواقعية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين دقة هذه الأنظمة وموثوقيتها وأخلاقيتها.

أبرز التطورات التكنولوجية

أوضحت الدراسة أن محركات البحث التي تعتمد عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعتبر من أبرز التطورات التكنولوجية في العصر الحديث، لكنها تعاني من مشكلات، مثل تكرار المعلومات المضللة والمحتوى التمييزي، نتيجة الاعتماد على بيانات غير دقيقة.

وحذر الباحثون من التأثيرات السلبية لهذه المعلومات المضللة، مشيرين إلى أن انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة قد يؤثر سلبًا على القرارات الفردية والمجتمعية، خاصة في القضايا الصحية والسياسية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع.

ويُتوقع أن يسهم الإطار الجديد في تعزيز قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على معالجة النصوص وإنتاج محتوى أكثر دقة وإنصافًا، بما يحد من المشكلات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بهذه التقنيات.

ربما يعجبك أيضا