“جمعية مصارف لبنان” تدعو لسداد سندات مستحقة في مارس

رؤيـة

بيروت – شددت جمعية مصارف لبنان، اليوم الأربعاء، على وجوب سداد استحقاق اليوروبوندز (سندات الدين اللبناني المقومة بالدولار)، المستحقة في مارس/ آذار المقبل، في موعدها، والشروع في إجراءات معالجة ملف الدين العام بكامله.

وذكرت الجمعية، في بيان، أن وجوب الدفع على الموعد، “يعتبر حماية لمصالح المودعين ومحافظة على بقاء لبنان ضمن إطار الأسواق المالية العالمية، وصونا لعلاقاته مع المصارف المراسلة”.

ويستحق على لبنان سندات، الشهر المقبل، بقيمة تبلغ 1.2 مليار دولار.

واعتبرت جمعية المصارف، “التزام الحكومة الجديدة بدفع السندات، يشكل مؤشرًا هامًا إلى كيفية التعامل مع المجتمع الدولي مستقبلًا”.

وأضافت “التخلف عن سداد ديون لبنان الخارجية يشكل حدثا جللا، تتوجب مقاربته بكثير من الدقة والتحسب، وأن المطروح في الواقع هو إعادة برمجة الدين أو إعادة هيكلته بالتفاهم مع الدائنين”.

والثلاثاء، دعا عدد من النواب، الحكومة إلى التوقف عن سداد الديون المستحقة الشهر المقبل، وإطلاق عملية التفاوض مع الدائنين بالاستناد إلى مشورة صندوق النقد الدولي.

ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، ما يهدد المواطنين في وظائفهم، تزامنا مع أزمة سيولة حادة وارتفاع مستمر في أسعار المواد الأساسية.

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، تفاقمها الاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد، وبلغ إجمالي الدين العام 86.2 مليار دولار في الربع الأول من 2019، وفق أرقام رسمية.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا