قال خبراء استراتيجيون لدى “جيه بي مورجان تشيس أند كو” إن الشركات الأمريكية تواجه القليل من التعرض المباشر سواء لروسيا أو أوكرانيا، لكن المخاطر غير المباشرة التي تواجهها من الأزمة قد تكون أكثر خطورة.
ونقلت وكالة “بلومبرج” اليوم (الثلاثاء) عن خبراء البنك بقيادة دوبرافكو لاكوس-بوجاس، قولهم في مذكرة للعملاء: “التوتر بين روسيا وأوكرانيا يمثل خطرا منخفضا على أرباح الشركات الأمريكية، لكن صدمة أسعار الطاقة في ظل تحول تركيز البنك المركزي إلى التضخم قد يزيد من إضعاف معنويات المستثمرين.
مخاطر عديدة
أضاف الخبراء أن المخاطر غير المباشرة للوضع الجيوسياسي تشمل نموًا عالميًا أبطأ، وتباطؤ إنفاق المستهلكين بسبب ارتفاع أسعار النفط والغذاء، إلى جانب اضطرابات سلسلة التوريد، وشطب الأصول والائتمان ومخاطر الأمن السيبراني، بحسب موقع “أرقام”.
ويرى فريق البنك أنه مع اقتراب سعر النفط من 100 دولار للبرميل بسبب مخاطر العقوبات الغربية التي تستهدف روسيا، فإن الشركات الأمريكية الأكثر تعرضا لارتفاع تكاليف الوقود تشمل شركات طيران مثل “دلتا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز هولدينجز”، و”أمريكان إيرلاينز جروب”، مع مراعاة أن ذلك القطاع يكافح بالفعل من أجل التعافي بعدما تسبب الوباء في توقف السفر العالمي.
تضرر شركات أخرى
ارتفاع أسعار النفط وتصاعد التوترات الجيوسياسية قد يعزز إيرادات كبرى شركات النفط مثل “إكسون موبيل”، وشركات دفاع من بينها “لوكهيد مارتن”.
من ناحية أخرى، فإن الشركات الأمريكية التي لديها أنشطة في روسيا وأوكرانيا بما يشمل “ماكدونالدز” و”بيبسيكو” و”بوينج” قد تعاني أيضًا، ورغم ذلك فإن التأثير الإجمالي المباشر على المبيعات يجب أن يكون محدودًا، لأن 0.6% فقط من إيرادات الشركات المدرجة في مؤشر “راسل 1000” تأتي من روسيا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1065303