حماس تكشف عن دليل ارتكاب إسرائيل «حرب إبادة» في غزة

حماس: تصعيد إسرائيل ضد مستشفيات غزة دليل «حرب الإبادة»

عبدالمقصود علي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

قالت حركة حماس، اليوم الأحد 24 مارس 2024، إن تصعيد إسرائيل لحربها ضد مستشفيات قطاع غزة، واقتحامها وحصارها لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس دليل حرب “الإبادة” ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان الحركة بعد ساعات من اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف وقصف عنيف، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

«حرب إبادة» في غزة

قالت حماس، إن “الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، من خلال اقتحامه لمستشفى النصر بغزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغُّل آلياته باتجاه مستشفى ناصر بخان يونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار الجرائم الصهيونية في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى”.

وأشارت إلى أن ذلك “يؤكّد إصرار الاحتلال على المُضِيّ في حرب الإبادة ضد شعبنا، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفيات”.

جرائم الاحتلال

أوضحت أن “هذه الجرائم التي تنتهك كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا، في الوقت الذي يجب أن تنتفض فيه المنظومة الدولية لردع هذا الكيان، وتوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل”.

ودعت الحركة “أمتنا وعمقنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل لنصرة وإسناد شعبنا في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل”.

وأكدت أن “هذه الجرائم الفاشية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسّك بأرضه، ومقاومتنا إلا ثباتاً في وجه آلة الإرهاب والقتل الصهيونية، حتى دحر هذا العدوان، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية”.

اقتحام مستشفى الأمل في خان يونس

صباح الأحد، اقتحمت قوات إسرائيلية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس، وفق بيان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إن طواقمها العاملة هناك أصبحت تحت “خطر شديد”.

وفي 15 فبراير الماضي، داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر في عملية عسكرية استمرت 10 أيام قامت خلالها بعمليات قتل لعشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها إضافة لتنفيذها عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات.

ربما يعجبك أيضا