أجرت شبكة “شبكة رؤية الإخبارية” حوارًا مع المتحدث الإٍقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، تحدث خلاله عن عدد من الأحداث الجارية ووجهة النظر الأمريكية في عدد من القضايا الإقليمية الحالية.
وتحدث ميتشل، في حواره، عن موقف الإدارة الأمريكية من عودة الحرب في غزة، وكذلك الهجمات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين، وإلى نص الحوار:
كيف ترى الإدارة الأمريكية الوضع الآن بعد خرق وقف إطلاق النار في غزة؟
تواصل الولايات المتحدة دعم الجهود الدبلوماسية لإعادة إرساء وقف إطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، مع تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ولقد كان موقفنا واضحًا، فحماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف الأعمال العدائية، بعد أن رفضت مرارًا مقترحات التهدئة. إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ونؤكد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني. الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الإقليميين للبحث عن حلول دائمة تُنهي معاناة المدنيين وتمنع تصعيدًا أوسع للصراع.
تشن الولايات المتحدة هجمات على الحوثيين.. هل ستنجح في إعادة الملاحة البحرية لطبيعتها؟
تعمل الولايات المتحدة، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، على حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية وتهدد الاستقرار الإقليمي، فالهجمات التي تنفذها القوات الأمريكية تهدف إلى تعطيل القدرات العسكرية للحوثيين ومنعهم من مواصلة الهجمات على الملاحة البحرية، وفي الوقت نفسه، تدعم الولايات المتحدة جهود التهدئة وتؤكد أنه على الحوثيين وقف اعتداءاتهم فورًا، كما أن استقرار طرق الشحن العالمية أولوية حيوية، وسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها.
كيف ترى الإدارة الأمريكية الأوضاع في سوريا خاصة مع وجود أحمد الشرع؟
الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب وتؤكد مجددًا أن أي حل مستدام للأزمة يجب أن يكون سياسيًا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ونؤكد أن مستقبل سوريا يجب أن يكون نابعًا من عملية سياسية شفافة تشمل جميع السوريين، وفقًا لهذا القرار، نحن ندعم الحلول التي تحقق انتقالًا سياسيًا مستدامًا، يضمن تمثيلًا واسعًا لجميع مكونات الشعب السوري، ويعكس إرادته دون تدخلات خارجية. نحن نواصل دعم الجهود الدولية لتحقيق انتقال سياسي يعكس إرادة الشعب السوري. كما أننا واضحون في رفض أي تدخل إيراني في مستقبل سوريا، وندعم جهود تخفيف المعاناة الإنسانية، ومكافحة الإرهاب، وضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
تراقب الولايات المتحدة الأوضاع في لبنان بحذر.. كيف تقيم واشنطن ما يحدث في بيروت؟
الولايات المتحدة تتابع بقلق التطورات في لبنان وتؤكد أهمية الحفاظ على الاستقرار ومنع أي تصعيد قد يؤثر على أمن المنطقة، وتدعو جميع الأطراف اللبنانية إلى احترام مؤسسات الدولة وتجنب الأعمال التي تزيد من التوترات، كما نحث القادة السياسيين اللبنانيين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل لضمان التعافي الاقتصادي والاستقرار السياسي، فحزب الله يواصل زعزعة الاستقرار من خلال أنشطته، وندعو جميع الفاعلين إلى احترام سيادة لبنان وضمان عدم انجراره إلى أي صراع إقليمي.
كيف ستتصرف الإدارة الأمريكية في الاتفاق النووي الإيراني؟
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمة بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولهذا نواصل تنفيذ استراتيجية “الضغط الأقصى” لمنع طهران من تطوير برنامجها النووي، ولقد أوضحنا في مجلس الأمن أن مستويات تخصيب اليورانيوم التي تنفذها إيران تتجاوز المتطلبات السلمية، مما يثير مخاوف جدية بشأن نواياها النووية والتزامها بالمعايير الدولية. سنواصل فرض العقوبات، والعمل مع شركائنا لوقف هذا التصعيد، ومطالبة إيران بالامتثال لالتزاماتها الدولية. أي اتفاق جديد يجب أن يعالج ليس فقط الأنشطة النووية، بل أيضًا دعم إيران للإرهاب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2176078