أظهرت تقارير عبرية، خلال الساعات الماضية، تضاربًا، حول مصير رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، سواء حيًا أم ميتًا أو مصابًا في غارة جوية إسرائيلية.
وأثار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري اليوم الاثنين، 23 سبتمبر 2024، هذا الأمر، خاصة في ظل اختفاء السنوار لفترة طويلة من الوقت، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون مختبئًا، ويستخدم طرقًا غامضة لنقل واستقبال الرسائل للبقاء بعيدًا عن رادار الجيش الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
لا توجد معلومات
يأتي هذا بعد التقارير التي تفيد بأنه أصبح من الصعب الوصول إليه، مرة أخرى، ومع ذلك، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا توجد معلومات محددة تؤكد مكان وجوده.
فيما أشار موقع جيروزاليم نيوز، إلى أن التقييمات الحالية تشير إلى أن السنوار على قيد الحياة، ومع ذلك، تستكشف السلطات الإسرائيلية سيناريوهات أخرى، لا سيما في ضوء حملة القصف الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الأنفاق في المناطق التي يعتقد أن السنوار يختبئ فيها.
كما قال الصحفي بن كاسبيت في منشور على موقع إكس: “هذا الاحتمال طرح من قبل بعض الخبراء الشاهدين على الساحة الفلسطينية، رغم أنه ليس له أي سند أو دليل على الأرض”.
مصير السنوار
فيما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن فكرة مصير السنوار جاءت نتيجة اختفاءه وبعده عن التواصل مع وسطاءه الذين تولوا المفاوضات بشأن الرهائن ومراسلتهم، والذين ظلوا منفصلين عن الاتصال لفترة أطول من المعتاد.
وهناك رواية أخرى، هي أنه من الممكن أيضًا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يحاولون استخدام الحرب النفسية ضد قادة حماس لحملهم على إبرام بعض صفقاتهم الخاصة للحصول على الحصانة إذا أعادوا الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديهم.
وفي ديسمبرالحالي، تسربت تقارير عديدة تفيد بأن السنوار استشهد أو جُرح، أو تم عزله عن حركة حماس بالكامل، فيما أشارت تقارير أخرى انه بعيدًا عن المشهد كجزء من تكتيكاته، أو أن كل الشائعات كانت عبارة عن حرب نفسية تحاول دفع حماس إلى الانهيار، خاصة بعد العمليات الأخيرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في خان يونس.
التحلي بالهدوء
في سياق متصل، قال وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024، إن إسرائيل تكثف هجماتها ضد جماعة حزب الله اللبنانية، وإنه يتعين على الإسرائيليين التحلي بالهدوء خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنه يتوقع تكثيفا لإطلاق النار عبر الحدود.
وذكر جالانت في مقطع مصور نشره مكتبه “نكثف هجماتنا في لبنان، وستستمر الإجراءات حتى نحقق هدفنا بإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، هذه هي الأيام التي سيتعين فيها على الإسرائيليين أن يتحلوا بالهدوء”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1988991