أعلن خبراء بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024، أن قتل 3 فلسطينيين في مستشفى بالضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي، على يد قوات خاصة إسرائيلية كانت متخفية في زي أطباء ونساء، هو أمر ربما يصل إلى جريمة حرب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل 3 فلسطينيين في 29 يناير الماضي، في عملية سرية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الحدودية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، بحسب “رويترز”.
القانون الدولي
شدد خبراء الأمم المتحدة، في بيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن قتل مريض مصاب أعزل يُعالج في مستشفى يصل إلى حد جريمة الحرب”.
وأضافوا: “بتنكرهم ليظهروا على أنهم طاقم طبي ومدنيون مسالمون ومحميون، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضًا لأول وهلة جريمة حرب هي الغدر، وهي محظورة تحت أي ظرف”، ودعوا إسرائيل إلى إجراء تحقيق.
والخبراء المعنيون هم مقررون خاصون تشركهم الأمم المتحدة في فحص قضية محددة تتعلق بحقوق الإنسان.
كاميرات المراقبة
أظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة بالمستشفى مجموعة تتألف من نحو 10 أشخاص يرتدون ملابس مدنيين ومسعفين ومنهم 3 يرتدون الحجاب وملابس نسائية، ويعبرون من أحد الممرات وهم مسلحون ببنادق هجومية.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أن أحد القتلى في المستشفى كان عضوًا بحركة حماس، وإن الاثنين الآخرين كانا عضوين بكتيبة جنين والجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1757259