سلط الخبير الاقتصادي ستيف هانكي، الضوء على الأضرار الجانبية للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها أوروبا على روسيا، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية هي من تدفع الثمن الأكبر، بينما نجحت موسكو في تجنب تأثير معظم تلك العقوبات.
وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوكنز الأمريكية عبر حسابه على منصة إكس: “في أكتوبر، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته الاقتصادية لروسيا، ويتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3.6 % في عام 2024″، بحسب شبكة سي إن إن الاقتصادية اليوم السبت 2 نوفمبر 2024.
In October, the @IMF raised Russia’s economic forecast. It now projects Russia’s GDP to grow by 3.6% in 2024.
Meanwhile, France’s growth forecast is an ANEMIC 1.1%, Italy’s is 0.7%, and Germany is in the TANK at 0%.
SANCTIONS ON RUSSIA = BACKFIRE. pic.twitter.com/9vNt0sfQ0W
— Steve Hanke (@steve_hanke) November 1, 2024
سعر النفط الروسي
أضاف هانكي: “في الوقت نفسه فإن توقعات صندوق النقد للنمو في فرنسا هزيلة عند 1.1 % وإيطاليا 0.7 %، بينما لن تعاني ألمانيا من ركود”، معقباً أن العقوبات على روسيا تساوي نتائج عكسية على أوروبا.
بخصوص العقوبات المفروضة على النفط الروسي أوضح الخبير الاقتصادي في منشور آخر أن تقرير حديث لقناة سي بي إس بشأن فشل تحديد سقف لسعر النفط الروسي قال: “الكرملين تحايل على سقف السعر باستخدام أسطول الظل”، مضيفاً “العقوبات على روسيا تساوي مليون حل بديل”.
المنتجات الأوروبية
كما لم تنجح محاولات أوروبا في حرمان روسيا من الوصول إلى المنتجات الأوروبية وللتدليل على ذلك أورد هانكي تعليقاً للخبير الاقتصادي روبن بروكس قال فيه “منذ أكثر من عامين ازدهرت عمليات إعادة شحن السلع الألمانية إلى روسيا عبر أماكن بعيدة مثل جمهورية جورجيا”.
واستدرك هانكي “ليس هذا مستغرباً كما قلت مراراً وتكراراً: للعقوبات تاريخ من الحلول البديلة والفشل”.
As @robin_j_brooks states, “For well over two years now, German transshipments to Russia via out-of-the-way places like the Republic of Georgia … have boomed.”
NOT A SURPRISE. As I’ve repeatedly said:
SANCTIONS = A HISTORY OF WORKAROUNDS & FAILURE.https://t.co/bPslOPYA5w
— Steve Hanke (@steve_hanke) November 1, 2024
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2032600