خطوة ثورية لمكافحة الإيدز.. حقنة سنوية طويلة الأمد

علي محمد
خطوة ثورية لمكافحة الإيدز.. حقنة سنوية طويلة الأمد

كشفت دراسة حديثة في إنجاز علمي جديد، عن نتائج واعدة لحقنة سنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، مما قد يمثل ثورة في مكافحة الفيروس وتقليل أعداد الإصابات الجديدة عالميًا.

بحسب الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية “The Lancet”، الأربعاء 12 مارس 2025، يعتمد العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية على العلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP)، والذي يتطلب تناول أقراص يومية بانتظام، ورغم فعاليته العالية، إلا أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بالتزام المرضى بالجرعات اليومية، مما يقلل من تأثير هذا العلاج على المدى الطويل.

نتائج واعدة لحقنة “ليناكابافير” السنوية

أجريت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة “The Lancet”، على 40 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا، تلقوا جرعة واحدة من عقار “ليناكابافير” (Lenacapavir) الذي تنتجه شركة Gilead Sciences Inc، وذلك ضمن تجربة سريرية من المرحلة الأولى.

حقنة ليناكابافير.. تحد من الإصابة بمرض الأيدز

حقنة ليناكابافير.. تحد من الإصابة بمرض الأيدز

تشير الإحصائيات إلى أن 3.5 مليون شخص فقط من بين 21.2 مليون شخص مؤهلين للعلاج الوقائي كانوا يستخدمونه في 2023، مما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول أكثر سهولة وفعالية.

وأظهرت النتائج أن تركيزات الدواء في الجسم استمرت لمدة 56 أسبوعًا على الأقل، وتجاوزت المستويات المطلوبة لتوفير الحماية من الفيروس، مما يعزز إمكانية استخدام الحقنة كخيار وقائي طويل الأمد.

ربما يعجبك أيضا