دراسة تحذر: الأمراض القاتلة قدرتها أكبر على الانتشار بسبب تغير المناخ

دراسة: أنماط المناخ المتغيرة تسهم في زيادة موائل نواقل الأمراض وفترات نشاطها

بسام عباس
حمى الوادي تنجم عن الفطريات التي تعيش في التربة

حذرت دراسة جديدة من أن تغير المناخ يتسبب في أضرار أكبر بكثير من ارتفاع درجات الحرارة، فهو يحفز انتشار الأمراض المعدية القاتلة.

وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة المعقدة بين تغير المناخ والأمراض المعدية، مشددة على حاجة الأطباء للتكيف بسرعة مع المشهد المتطور.

زيادة الوعي والتأهب

أوضح موقع (Study Finds)، في تقرير نشره الجمعة 22 مارس 2024، أن دراسة أمريكية جديدة، أجراها فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، دعت إلى زيادة الوعي والتأهب، والعمل داخل المجتمع الطبي لمواجهة التهديدات الصحية الناشئة الناجمة عن تغير المناخ.

وأضاف أن الدراسة شددت على أن يكون الأطباء مستعدين للتعامل مع التغيرات في مشهد الأمراض المعدية، لأن التعرف على العلاقة بين تغير المناخ وسلوك المرض يمكن أن يساعد في توجيه تشخيص الأمراض المعدية وعلاجها والوقاية منها.

pexels erik karits 3757597

القراد

محفز لانتشار الأمراض

قال الموقع إن الدراسة، المنشورة في مجلة JAMA، تلفت الانتباه إلى الأمراض المعدية المختلفة، التي تسببها الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات، وينصب التركيز بشكل خاص على الأمراض المنقولة بالنواقل مثل حمى الضنك والملاريا وزيكا، والتي تنتقل عن طريق ناقلات مثل البعوض والبراغيث والقراد.

وأضاف أن الدراسة، تشرح كيف تسهم أنماط المناخ المتغيرة، في زيادة موائل نواقل الأمراض وفترات نشاطها، ما يؤدي إلى زيادة أمراض، مثل داء البابيزيا ومرض لايم، والتي كانت تقتصر على مواسم ومناطق محددة، والتي تحدث الآن في مناطق وأوقات جديدة من العام.

وناقشت الدراسة المخاطر المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ، وهي العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وتؤدي التغيرات في أنماط هجرة الحيوانات وموائلها، والتي ترجع جزئيًا إلى تغير المناخ، إلى زيادة تعرض الإنسان لمسببات الأمراض الجديدة والخطيرة، وتسلط الضوء أيضًا على ظهور حالات عدوى فطرية جديدة واتساع النطاق الجغرافي للأمراض.

ربما يعجبك أيضا