دعوى قضائية تتهم «أبل» بالتجسس على الموظفين

محمد عماد
أبل

رفعت دعوى قضائية جديدة ضد شركة أبل الأمريكية تتهمها بمراقبة الأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على “آيكلاود”، مع فرض قيود تمنعهم من مناقشة الأجور وظروف العمل، مما يثير جدلاً حول سياسات الشركة الداخلية.

ووفقاً لـ”رويترز” اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، تقول الدعوى التي رفعها آمار بهاكتا أمام إحدى محاكم ولاية كاليفورنيا، إن الشركة تلزم الموظفين بتثبيت برمجي على أجهزتهم الشخصية التي يستخدمونها من أجل العمل، ما يسمح لـ”أبل” بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ومكتبات صورهم وبياناتهم الصحية وبيانات “المنزل الذكي” ومعلومات شخصية أخرى، ويعمل بهاكتا في مجال الإعلانات الرقمية في شركة أبل.

سياسات سرية

تذكر الدعوى في الوقت نفسه أن “أبل” تفرض سياسات سرية تحظر على الموظفين مناقشة ظروف العمل، بما في ذلك مع الإعلام، وتحظر أيضاً المشاركة في الإبلاغ عن المخالفات الذي يحميه القانون.

ويقول بهاكتا، الذي يعمل في “أبل” منذ 2020، إنه محظور عليه التحدث عن عمله في مقاطع البث الصوتي على الإنترنت، ولديه توجيهات بإزالة المعلومات عن ظروف عمله من ملفه الشخصي على منصة “لينكد إن”.

وقالت “أبل”، في بيان نقله متحدث باسم الشركة، إن الاتهامات في القضية لا أساس لها، وإن موظفيها يجري تدريبهم سنوياً على حقوقهم في مناقشة ظروف عملهم.

حماية الاختراعات

أضافت الشركة: “نركز في أبل على تقديم أفضل المنتجات والخدمات في العالم، ونعمل على حماية الاختراعات التي تبتكرها فرقنا من أجل المستهلكين”.

وتقدمت امرأتان تمثلان هيئة الدفاع عن بهاكتا، بدعوى في يونيو، وتتهمان فيها “أبل” بدفع رواتب أقل من المستحقة بشكل ممنهج للموظفات في أقسام الهندسة والتسويق و”أبل كير” في الشركة. وتقول “أبل” إنها ملتزمة بالشمول والمساواة في الرواتب.

ربما يعجبك أيضا