حرب بالشرق الأوسط.. دول بمجلس الأمن تدق ناقوس الخطر

عبدالمقصود علي
مجلس الأمن الدولي

دعت دول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد أن أدى مقتل اثنين من قيادات حركة حماس وحزب الله إلى زيادة التوتر.

واغتيل زعيم حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في وقت مبكر أمس الأربعاء 31 يوليو 2024، مما أثار تهديدات بالثأر من إسرائيل وأثار قلقًا من تحول الصراع بغزة إلى حرب أوسع نطاقًا بالشرق الأوسط، بحسب وكالة أنباء رويترز.

اغتيال إسماعيل هنية

جاء الاغتيال بعد أقل من 24 ساعة من مقتل أكبر قائد عسكري لحزب الله في غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت ردًا على هجوم صاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وأسفر عن سقوط قتلى.

وقال “شينو ميتسوكو” نائب ممثل اليابان لدى الأمم المتحدة: “نخشى أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة”، وحث على بذل جهود دولية للحيلولة دون مثل هذا الصراع.

وأدانت الصين وروسيا والجزائر ودول أخرى اغتيال هنية، وهو ما وصفه سفير إيران لدى الأمم المتحدة بأنه عمل إرهابي، بينما تحدثت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عما قالت إنه دعم إيراني لجهات تزعزع الاستقرار في المنطقة.

وقف إطلاق النار

قال فو كونج، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، إن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو سبب تفاقم التوتر.

وأضاف: “يتعين على الدول ذات النفوذ الكبير أن تمارس المزيد من الضغوط وأن تعمل بشكل أكثر قوة… لإخماد نيران الحرب في غزة”.

ودعت باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة إلى الهدوء وضبط النفس، وجددت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت إن إسرائيل وحماس بحاجة إلى العودة للالتزام بعملية السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى حل دولتين يفضي إلى إسرائيل آمنة ودولة فلسطينية ذات سيادة.

وأضافت: “يجب أن يكون الطريق إلى السلام من خلال المفاوضات الدبلوماسية. لا يمكن تحقيق سلام طويل الأمد بالقنابل والرصاص”.

وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن طهران تمارس باستمرار أقصى درجات ضبط النفس، لكنها تحتفظ بحقها في الرد بحزم. ودعا مجلس الأمن إلى إدانة إسرائيل وتوقيع عقوبات عليها.

ربما يعجبك أيضا