تشير التوقعات إلى ترجع شحنات النفط الإيراني إلى الصين في الأجل القريب بعد عقوبات أمريكية جديدة على مصفاة وناقلات نفط ستؤدي لرفع تكاليف الشحن، لكن متعاملين توقعوا أن يجد المشترون حلولا بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات.
وفرضت واشنطن، الخميس، عقوبات جديدة على كيانات منها شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص بإقليم شاندونغ في شرق الصين، وناقلات تزود مثل تلك الكيانات بالنفط، وفق رويترز، الجمعة 21 مارس 2025.
مبيعات النفط الإيرانية
تعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني. وتمثل الخطوة، الجولة الرابعة من العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير 2025 استئناف سياسة “أقصى الضغوط” على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر.
وذكر تجار من بينهم ثلاثة يتعاملون مباشرة في مجال النفط أن تدفقات الخام الإيراني إلى الصين انخفضت بالفعل بسبب ارتفاع تكاليف الشحن بفعل العقوبات السابقة.
وقال مسؤول تنفيذي صيني يتعامل في قطاع النفط الإيراني إن العقوبات الجديدة لم تكن مفاجئة، وتوقع استهداف المزيد من الشركات أو المصافي، مضيفًا أنه بمجرد أن تُعيد الشركات ضبط هياكل أعمالها، ستستمر الواردات، مشيرا إلى إجراءات مثل تغيير جهات استقبال مدفوعات النفط.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2171316