رغم القيود الأمريكية.. النفط الإيراني يغزو الأسواق الصينية

أحمد السيد

سجلت تدفقات النفط من إيران إلى الصين ارتفاعًا هذا الشهر بعد أن تمكن التجار من تجاوز العقبات اللوجستية الناجمة عن القيود الأمريكية المشددة، ما أتاح للمشترين في أكبر دولة مستوردة للنفط تصريف الشحنات المتراكمة، وفق بلومبرج الأربعاء 19 فبراير 2025.

جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، إضافة إلى اعتماد محطات استقبال بديلة، وفقاً لما ذكره تجار في السوق.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن شركة الاستخبارات السوقية “كيبلر” (Kpler)، من المتوقع أن ترتفع الواردات الصينية خلال فبراير إلى 1.74 مليون برميل يوميًا، ما يمثل زيادة بنسبة 86% عن المعدل اليومي في يناير، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر.

وعادةً ما تُعد الصين المستورد الأكبر للخام الإيراني، حيث تتجه معظم الشحنات إلى المصافي المستقلة الصغيرة المعروفة باسم “أباريق الشاي”. ويشكل هذا النشاط التجاري مصدراً رئيسياً لإيرادات طهران، لكنه يواجه ضغوطاً من جولات العقوبات الأمريكية، التي شددتها الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترمب في وقت سابق من هذا الشهر.

ربما يعجبك أيضا