رفع العقوبات عن إيران.. مطلب مشترك في انتخابات الرئاسة

رئيس إيران القادم.. بين تخطي العقوبات أو السعي لرفعها

يوسف بنده

يواجه الإيرانيون (85 مليون نسمة) تضخّماً مرتفعاً للغاية يصل إلى 40%، ومعدلات بطالة مرتفعة وانخفاضاً قياسياً في قيمة الريال، مقارنة بالدولار.


أثارت تصريحات المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، بشأن خطورة العقوبات الغربية على الاقتصاد الإيراني ردود أفعال المرشحين من التيار المحافظ.

وقال بزشكيان، إن جزءًا كبيرًا من أموال النفط في البلاد يذهب اليوم إلى جيوب المهربين، ويتم دفع قيمة الجزء الآخر إلى الصين في إطار سياسة المقايضة بالبضائع.

مبيعالت النفط الايراني

مبيعات النفط الايراني

مطلب رفع العقوبات

حسب موقع “اكوايران الاقتصادي”، اليوم الاثنين 24 يونيو، فقد أشار الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، حسين سلاح ورزي، إن “المشكلة والتحدي الرئيسي الذي يواجه البلاد اليوم هو العقوبات”.

وأكد سلاح ورزي، أن المرشحين في إيران “يجب أن يضعوا هذه المسألة في أولوية برامجهم الانتخابية، نظرًا لخطورة تأثيرها على حياة الإيرانيين”.

جليلي في اي طريق

المرشح المحافظ، سعيد جليلي

الالتفاف على العقوبات

انتقدت منصة “تجارة نيوز” الإيرانية، اليوم الاثنين، تأكيد المرشحين المحافظين على سياسة الالتفاف على العقوبات، بدلاً من رفعها. في إشارة إلى استمرار السياسة التي انتهجتها الحكومات المحافظة في إيران.

وأوضحت المنصة الاقتصادية: “تتركز تبريراتهم على زيادة مبيعات النفط في العامين الأخيرين، وذلك على الرغم من أنه خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من ارتفاع حجم مبيعات النفط، إلا أن قيمتها لم تكن حقيقية، وحتى الإيرادات الناتجة عنها لم يتم تحصيلها”. في إشارة إلى بيع النفط بثمن رخيص وعبر نظام المقايضة والتهريب.

وأضافت تجارة نيوز، إن هناك أسباب عدة، من بينها بيع النفط الرخيص، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وجائحة كورونا وغيرها، هي العامل الرئيسي في زيادة مبيعات النفط، وليس قدرة الحكومات الإيرانية على إيجاد حل سحري لأزمة العقوبات.

الأوروبيون يوجهون صفعة لأمريكا بعد رفض رفع العقوبات عن إيران

العقوبات الغربية على إيران

تكلفة باهظة

حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الاثنين، فإن الناخبين في إيران لديهم أمل في “أن يسعى الرئيس المقبل إلى استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية”.

وكان الرئيس السابق حسن روحاني قد أشار إلى أنّ العقوبات تكلّف بلاده “100 مليار دولار سنوياً، بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وحسب الوكالة الفرنسية، يواجه الإيرانيون (85 مليون نسمة) تضخّماً مرتفعاً للغاية يصل إلى 40%، ومعدلات بطالة مرتفعة وانخفاضاً قياسياً في قيمة الريال، مقارنة بالدولار.

ربما يعجبك أيضا