زخم الاستثمار العقاري في السعودية يتسارع وسط التحديات

أحمد السيد
العقارات السعودية

تتطلع السعودية إلى تحديث شامل لبنيتها العمرانية، بما يشمل تشييد مدن جديدة وتطوير مشاريع عمرانية عملاقة، لتكون جاهزة لاستقبال الزائرين الأجانب الذين تخطط لاستضافتهم خلال السنوات القليلة المقبلة، بالإضافة لزيادة مساهمة القطاع في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وجذب استثمارات أجنبية.

وفق “رؤية 2030” سيتم عند نهاية العقد الحالي تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من المساحات التجارية، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من الوحدات المكتبية، وفق اقتصاد الشرق بلومبرج، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024.

أكبر سوق للبناء

هذه الخطة الطموحة قد تجعل من المملكة أكبر سوق للبناء في العالم بحلول العام 2028، حيث ستصل قيمة المشاريع تحت الإنشاء وقتها إلى 181.5 مليار دولار، بعد أن بلغت بنهاية العام الماضي 141.5 مليار دولار، حسب تقديرات “نايت فرانك” المتخصصة في الاستشارات العقارية.

كما تشير التوقعات إلى ارتفاع قيمة السوق العقارية في السعودية إلى 2.1 تريليون دولار العام الجاري، لتكون الأعلى بين أسواق البلدان العربية، بحسب بيانات “ستاتيستا”. ومن المتوقع أن ترتفع مساهمة القطاع في اقتصاد البلاد إلى 10% في 2030، وفق وكالة “ستاندرد آند بورز”.

وكان فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في “نايت فرانك”، وصف هذه المشاريع في مقابلة سابقة مع “الشرق”، بأنها “فقط رأس جبل الجليد”.

في إطار هذا الزخم، تنطلق اليوم الإثنين في الرياض، النسخة الثانية من المعرض العقاري “سيتي سكيب العالمي”، بعد أن اختتم نسخته الأولى باستثمارات بلغت 110 مليارات ريال.

ربما يعجبك أيضا