زيادة الإنفاق الدفاعي.. ما التداعيات الاستراتيجية على الناتو؟

يوسف بنده
الناتو يدعم الابتكارات التكنولوجية

تدرس منظمة حلف شمال الأطلسي زيادة كبيرة في إنفاقها الدفاعي، بهدف معالجة فجوات القدرات وسط مخاوف أمنية متزايدة من روسيا وضغوط من أجل زيادة الاعتماد على الذات عسكريًا في أوروبا.

وحسب المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، يخطط التحالف لرفع المعيار من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يصل إلى 3٪ بحلول عام 2030. وتشمل الأهداف المقترحة تعزيز الدفاعات الجوية والأسلحة الهجومية وقدرات الردع النووي.

ذكرى تأسيس الناتو

ذكرى تأسيس الناتو

زيادة تدريجية في أهداف الدفاع

تقترح الخطة هدف إنفاق مؤقت بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي قبل تحقيق هدف 3% بحلول 2030.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية ودفاع الحلف هذه الأهداف في اجتماعهم في فبراير 2025، ومن المتوقع أيضًا التوصل إلى اتفاق نهائي في قمة زعماء الحلف في لاهاي. ومع ذلك، يعترف المسؤولون بأن الوفاء بهذا الجدول الزمني قد يكون صعبًا.

متى انضمت دول الناتو إلى الحلف؟ scaled

دفع من جانب الولايات المتحدة

يتماشى الاقتراح مع دعوات من الولايات المتحدة لأعضاء الناتو لتولي حصة أكبر من مسؤوليات الدفاع. وسبق للرئيس السابق دونالد ترامب أن ضغط على الحلفاء الأوروبيين لزيادة مساهماتهم، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تنسحب من التحالف إذا لم ترتفع مستويات الإنفاق.

أكدت أرميدا فان ريج، زميلة الأبحاث البارزة في تشاتام هاوس، على أهمية استقلال الدفاع الأوروبي، كما صرحت لوكالة بلومبرج: “هناك فجوات في القدرات نحتاج إلى سدها حتى نتمكن من الدفاع عن أوروبا من روسيا بدون الولايات المتحدة”.

ويتردد صدى هذا الشعور من قبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي أكد على الحاجة إلى تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوروبا، واصفا الاعتماد على الموارد الأمريكية بأنه غير مستدام.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا