سنة أولى رمضان.. كيف يصوم الأطفال للمرة الأولى على نحو صحي؟

تتساءل الأمهات عن أهم النصائح والإرشادات، التي يجب اتباعها لمساعدة أبنائهن على الصيام، خاصة حال خوضهم التجربة للمرة الأولى.

ومع اقتراب شهر رمضان تهتم الأمهات باستكشاف الطريقة المثلى لمساعدة الأطفال على خوض تجربة صيام صحية، لا تتسبب في إضعاف أجسادهم، في هذا الطقس المميز، ورفقًا بالأطفال نقدم في التقرير التالي روشتة كاملة للتعامل مع الصيام.

نصائح للأطفال على الصيام الصحي

إذا  وصل الطفل إلى سن مناسبة للصيام، فلا بد من مراقبة تأثير الصيام فيه، وملاحظة أي مضاعفات قد تنتج عن ذلك، كما يجب على الأم الالتزام بتقديم خيارات صحية لأطفالها الصائمين على مائدتي الإفطار والسحور، حتى يتسنى لهم إتمام الصيام بنحو صحى، دون الشعور بالتعب وأي مضاعفات.

ووفق ما ذكره موقع havehalalwilrtlavel المعني بالطعام الإسلامي، يوجد العديد من النصائح يجب اتباعها من أجل صيام صحي للأطفال، ومنها ما يلي.

– على الطفل أن يبدأ الإفطار بتناول التمر أو كوب من العصير، بجانب الحرص على شرب الكثير من الماء، لتعويض ما فقد من سوائل خلال الصيام.

– لا تقدم لطفلك أطعمة غنية بالملح أو البهارات، لأنها تزيد من الشعور بالعطش خلال الصيام.

– تقديم وجبة غذائية صحية ومتوازنة، مع أهمية التقليل من الأطعمة المقلية والدهنية، التي قد تسبب عسر الهضم.

– حاول استبدال الحلويات المحلاة بالسكر بتقديم الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لطفلك، ولتعويض ما فقد في فترة الصيام.

– لا تقدم لأطفالك المخللات، سواء على الإفطار أو السحور، فهى تزيد نسبة الأملاح، وتؤدي إلى الشعور بالعطش الشديد، خاصة خلال الصيام.

– يجب أن يتضمن السحور الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البيض والحليب والجبن، والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، التي تهضم ببطء، وتعطى شعورًا بالشبع والامتلاء لفترة أطول.

– من الأفضل تأخير تناول السحور للأطفال والكبار أيضًا، على أن تكون على بُعد فترة قصيرة من أذان الفجر، من أجل زيادة القدرة على تحمل الصيام خلال النهار.