سينوبك وتوتال تبديان اهتمامًا بإبرام اتفاق غاز مع أرامكو

قال مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء 2 مايو 2023، إن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في “مرحلة استماع” بشأن مقترحات استثمارية من شركة سينوبك العملاقة للتكرير وشركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنرجيز.

وأضاف المصدر أن سينوبك وتوتال إنرجيز تجريان مناقشات منفصلة للاستثمار في تطوير مشروع الجافورة بالسعودية لتطوير مشروع غاز صخري قيمته 10 مليارات دولار تقريبًا.

محادثات أولية لسينوبك وتوتال

أشار المصدر إلى أن المحادثات أولية بعد التعبير الرسمي عن الاهتمام بالمشروع في أوائل 2022، وفق وكالة أنباء رويترز. ولم ترد أرامكو وسينوبك وتوتال إنرجيز بعد على طلبات رويترز للتعليق.

وكانت وكالة بلومبرج نيوز نقلت عن أشخاص مطلعين القول إن هناك محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق، وإن الخطط قد تشمل بناء منشآت لتصدير الوقود كغاز طبيعي مسال.

إقرأ أيضًا| «أرامكو» تعد عملاءها في آسيا بالكميات المتعاقد عليها في مايو المقبل

حقل الجافورة

الجافورة هو أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، وتقدر احتياطياته بـ200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام.

وبفضل طريقة التكسير التي طورتها الشركة باستخدام مياه البحر من ساحل الخليج القريب، قالت أرامكو السعودية إنها تتوقع أن ينتج الحقل نحو ملياري قدم مكعب من الغاز يوميًّا بحلول 2030، بتكلفة إجمالية قدرها 24 مليار دولار.

السعودية تريد حصة في سوق النفط الصخري

كانت الشركة قالت في أواخر 2021 إنها وقعت اتفاقيات قيمتها عشرة مليارات دولار لتطوير الحقل. وأضافت وزارة الطاقة السعودية في ذلك الوقت أنها تتوقع دفع ما بين 1.3 و1.6 مليار دولار من جانبها.

وتريد السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، من أجل الحصول على حصة في سوق النفط الصخري الذي يحقق منتجوه الأمريكيون قفزات سريعة.

إقرأ أيضًا| أرامكو وباوستيل الصينية تطلقان مجمع فولاذ متكامل في السعودية

وتمكنت الولايات المتحدة، خلال عقد واحد فقط، من ضخ ملايين البراميل من النفط يوميًّا من التكوينات الصخرية التي كان استغلالها مكلفًا للغاية في السابق.

إنتاج حقل غاز الجافورة

كانت الخطط الأولية أن تكون الأولوية لغاز الجافورة هي تلبية الطلب المحلي، مما يحتمل أن يتيح 800 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام والوقود للتصدير بعد أن كان يذهب عادة لتوليد الكهرباء للمنازل.

لكن أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، يدرس أيضًا استخدام الجافورة لترسيخ مكانة الشركة كمصدر رئيس للغاز، والاستفادة من خطوط الأنابيب الحالية إلى البلدان المجاورة بدلًا من تطوير محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال المكلفة.

إقرأ أيضًا| إنفوجراف| «السيادي» السعودي يرفع حصته في أرامكو