صفقة رأس بناس.. كيف تؤثر على الاقتصاد المصري؟

أحمد السيد
راس بناس

أعلنت الحكومة المصرية عزمها طرح شبه جزيرة “رأس بناس” على المستثمرين لتطويرها على غرار “رأس الحكمة”، التي ستضخ فيها “أبوظبي القابضة” (ADQ) الإماراتية 35 مليار دولار.

جزيرة “رأس بناس”، الواقعة جنوب مرسى علم، تمتد نحو 50 كيلومترًا داخل البحر الأحمر، وتضم أحد أكبر التجمعات المرجانية البكر في العالم، وتفوق مساحتها “رأس الحكمة” البالغة 170 مليون متر مربع، وفق تقرير وكالة “بلومبرج”، أمس السبت 21 سبتمبر 2024.

أهمية رأس بناس

شبه الجزيرة، التي تتميز بمناخها المعتدل المائل للحرارة طوال العام، تضم مطارًا عسكريًا يُتوقّع تحويله إلى مدني لاستقبال السياح، بما يُسهم بتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة، وفي تحقيق مستهدف البلاد باستقبال 30 مليون سائح في 2030، ورفع الإيرادات السنوية للقطاع إلى 45 مليار دولار.

تتمتع منطقة رأس بناس بواجهة بحرية مميزة، إلى جانب موقعها الجغرافي وقربها من كل المدن الحيوية، ويبعد موقع رأس بناس عن مدينة الأقصر بنحو 356 كم، وفق ما نقلته صحف مصرية.

وبحسب الأرقام الرسمية، فإن منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر الأحمر تقدر مساحتها الإجمالية بـ170 مليون متر مربع، وهي أصغر من مساحة منطقة رأس بناس.

منطقة-رأس-بناس

منطقة-رأس-بناس

مشروع رأس بناس

تتميز رأس بناس بأنها منطقة بكر يمكن أن تكون المقصد السياحي الأكبر في مصر، توصف بحكم موقعها بأنها من أكبر تجمعات الشعاب المرجانية البكر في العالم.

كما تمتاز المنطقة بمناخ معتدل، مائل للحرارة طوال العام، كما تمتاز بالتيارات الهوائية المشابهة للزعفرانة.

عوائد المشروع

وفقًا لما تم الإعلان عنه، من المقرر أن تتعامل وزارة الإسكان مع المستثمر المصري بالجنيه، لتقليل سحب الدولار من البنك المركزي ومنع عودة السوق السوداء.

تقدر قيمة مخزون الأراضي والوحدات التابعة لوزارة الإسكان “التي تمّ حصرها وسيتم طرحها تباعًا” تريليوني جنيه.

ربما يعجبك أيضا