اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024، أنه قتل 3 رهائن في قطاع غزة خلال هجوم سابق له منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه “تم إبلاغ عائلات المختطفين، المجندين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إليا توليدانو رسميًا وللمرة الأولى، أن أبناءهم قتلوا نتيجة مادة ثانوية من غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة” في نوفمبر، وانتشلت جثثهم في ديسمبر الماضي.
إسرائيل قتلت الرهائن
أضافت القناة 12 الإسرائيلية: “الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر الماضي. وبالقرب من مكان الجثث، هاجم الجيش الإسرائيلي نفقًا قتل فيه الغندور.
الجيش الاحتلال ينفي
في يناير، نفى الجيش الإسرائيلي اتهام حماس له بأنه وراء مقتل الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلًا إن تقريرًا طبيًا أظهر أن أجسادهم لم تظهر عليها أي علامات صدمات أو إطلاق نار.
ووقتها اتهمت والدة الرهينة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ. وكتبت في منشور على “فيسبوك”: “نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل، ليس من قبل حماس، لا إطلاق نار عرضيًا، لا تقرير، قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة”.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي ضخ غازًا سامًا في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسمومًا، مضيفة: “حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1980518