ألقى رئيس حزب “التجمع الوطني” الفرنسي، جوردان بارديلا، اليوم الأحد 7 يوليو 2024، باللائمة على الرئيس إيمانويل ماكرون في تراجع حزبه بالانتخابات التشريعية المبكرة.
وقال بارديلا في تصريحات له عقب نتائج الجولة الثانية، التي وضعت تحالفه في المركز الثالث، إن التوافقات الانتخابية رمت فرنسا في “حضن أقصى اليسار”.
وأضاف: “ماكرون اختار شل مؤسساتنا، وتحالف العار حرم الفرنسيين من سياسة إعادة التأهيل اللازمة”، مشيرَا إلى أن الكثير من الفرنسيين يشعرون بالإحباط بعد ظهور نتائج الانتخابات.
وشدد بارديلا على أن التجمع الوطني سيواصل عمله ضمن صفوف المعارضة بفرنسا ولن يدخل في أي ترتيبات سياسية.
وقالت مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي الأحد إن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، ما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وذكر تقدير لمؤسسة “أي أف أو بي” لصالح قناة “تي إف1” التلفزيونية أن الجبهة الشعبية الجديدة قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعدًا في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس لصالح تلفزيون فرنسا حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعدًا.
وذكر استطلاع أجرته مؤسسة أوبينيون واي لصالح تلفزيون سي نيوز أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقاعد، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إيلاب لصالح تلفزيون بي.إف.إم حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقاعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1904553