اتفقت مصر والسعودية على ضخ استثمارات سعودية جديدة في القاهرة من خلال الصندوق السيادي السعودي – صندوق الاستثمارات العامة بالإضافة إلى الإسراع فى الربط الكهربائي بين البلدين.
وبحسب بيان مجلس الوزراء المصري اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، تم الاتفاق على ضخ 5 مليارات دولار استثمارات سعودية كمرحلة أولى من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودى، بتوجيهات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تثمينًا للجهود المصرية فى حل مشكلات المستثمرين السعوديين.
تعزيز العلاقة بين الدولتين
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، مُشيدا بالتعاون الوثيق بين الجانبين في شتى المجالات، ومُرحبًا من جهة أخرى بالانتهاء من إعداد بنود اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية على المستوى الفني.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية نجحت في إنهاء أغلب مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، حيث تم التوصل إلى حلول لنحو 90 مشكلة من التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ويتبقى 14 منازعة فقط سيتم العمل على حلها خلال الفترة المقبلة.
وفي غضون ذلك، استعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة المصرية لتوفير الموارد اللازمة لقطاع الكهرباء، وزيادة المصادر وتنويعها من الطاقات الجديدة والمتجددة، منوها في هذا الصدد إلى خطة الربط الكهربائي مع المملكة قبل حلول الصيف المقبل.
تعاون في الكهرباء
أشاد رئيس الوزراء المصري بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية وشركة “أكوا باور” السعودية باعتبارها من كبار المنتجين للطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه بأقل تكلفة.
بدوره أشار الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، متوقعا زيادة هذه الأعداد فى الفترة المقبلة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، معربًا في هذا الشأن عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
وخلال اللقاء، أعلن ولي العهد السعودي عن قيامه بتوجيه “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي للقيام بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1981757