عاجل| ترامب يهدد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية، ملوّحًا بقطع التمويل الفيدرالي عن إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، متهمًا إياهما بـ”الانحياز الشديد”.

وقال ترامب، خلال تصريح للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء 25 مارس 2025 “سيكون شرفًا لي أن أضع حدًا لهذا التمويل الفيدرالي… كل هذه الأموال تُهدر، ووسائل الإعلام هذه لديها وجهة نظر متحيزة للغاية”، وفقًا لاسوشيتد برس.

انتقادات المحافظين للإعلام العمومي

لطالما تعرضت وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتحدة لانتقادات حادة من قبل المحافظين، الذين يتهمونها بميلها نحو اليسار. وعلى عكس نظيراتها في أوروبا، لا تتمتع هذه الوسائل بنسبة مشاهدة واستماع مرتفعة، لكنها تعتمد جزئيًا على التمويل الحكومي.

ووفقًا لموقع “بي بي إس” الرسمي، تخصص “مؤسسة البث العام”، المسؤولة عن توزيع الإعانات الفيدرالية، ميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، يقرها الكونجرس مع التصويت على الميزانية العامة.

حجم التمويل وتأثيره

تؤكد مؤسسة البث العام أن 70% من تمويلها يُوجّه إلى المحطات المحلية، التي تستخدمه لشراء حقوق بث برامج من إنتاج “إن بي آر” و”بي بي إس”. فيما تؤكد “إن بي آر” أنها تعتمد على التمويل الفيدرالي بنسبة 1% فقط، بينما تعتمد ميزانيتها على الإعلانات والبرامج المدفوعة.

أعلنت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين، المؤيدة لترامب، أن “لجنة الكفاءة الحكومية”، التي يرأسها رجل الأعمال إيلون ماسك، ستناقش الأربعاء ملف “إن بي آر” و”بي بي إس”، في خطوة قد تمهد لإجراءات تقشفية إضافية بحق وسائل الإعلام العمومية.