عاجل| جالانت يبلغ أوستن ببدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح

إسرائيل تبلغ أمريكا أن التحرك برفح ضروري في ظل رفض حماس مقترحات الهدنة

عبدالمقصود علي
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت

أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين 6 مايو 2024، نظيره الأمريكي لويد أوستن بقرار الحكومة الإسرائيلية بدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وصباح اليوم، طالب الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة الشرقية في رفح، وهم نحو 100 ألف فلسطيني، بإخلائها والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع، وفق وكالة أنباء رويترز.

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان: “تحدث وزير الدفاع يوآف جالانت الليلة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن“.

وأضافت أن “جالانت أبلغ أوستن بالقصف الصاروخي الذي وقع أمس الأحد على منطقة كرم أبو سالم انطلاقًا من رفح”.

وحسب وزارة الدفاع، شرح جالانت لأوستن جهود إسرائيل للتوصل إلى خطوط عريضة لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، وقال إن حماس ترفض أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك”، على حد زعمه.

كما “أبلغ جالانت نظيره الأمريكي بأنه لم يعد هناك خيارًا آخر، وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح”، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من ضباطه، جراء قصف لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف تجمعًا لقوات إسرائيلية بمنطقة كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة.

جاء القصف، وفق “القسام” ردًا على حرب إسرائيل المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما خلف نحو 13 ألفًا بين شهيد وجريح، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة.

وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتتمسك “حماس” بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة للشهر السابع.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

ربما يعجبك أيضا