أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن زيارته إلى دمشق ولقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، يعكس دعم المملكة المستمر لسوريا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وأشار بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الجمعة 24 يناير 2025، إلى أن الزيارة تأتي في إطار الدعم السياسي للمساعدة في تعزيز الوضع الداخلي لسوريا، مشددا على ضرورة رفع المجتمع الدولي للعقوبات المفروضة على سوريا قريبًا.
الزيارة الأولى من نوعها
الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتكتسب أهمية خاصة في ظل الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز العلاقات مع سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
كما تعتبر الزيارة جزءاً من سلسلة من الزيارات التي قام بها ممثلون عرب وإقليميون ودوليون للاطلاع على رؤية القيادة السورية الجديدة للمرحلة المقبلة.
وأعربت السلطات السورية الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع السعودية، التي كانت استقبلت في وقت سابق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أول زيارة خارجية في يناير الماضي.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى الحصول على دعم المملكة العربية السعودية في جهود إعادة إعمار سوريا، التي تأثرت بشكل كبير من النزاع المستمر منذ أكثر من 13 عامًا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2115313