قُتل ميلاد بيدي، أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أول من أمس.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، الأربعاء 31 يوليو 2024، بأن بيدي قتل في غارة إسرائيلية قتلت أيضًا القيادي بجماعة حزب الله، فؤاد شكر.
وأكد حزب الله اللبناني، أمس، مقتل القائد العسكري فؤاد شكر، بعد أكثر من 24 ساعة من غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت كان يوجد فيه.
وقالت الجماعة إن أمينها العام حسن نصر الله سيعبر عن موقفها السياسي “في مسيرة تشييع الشهيد القائد”، اليوم الخميس.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال حزب الله اللبناني، إن القيادي البارز في الجماعة فؤاد شكر، كان في المبنى السكني الذي استهدفه الهجوم الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه قتل شكر، الذي وصفه بأنه أبرز قيادي في حزب الله واتهمه بالوقوف وراء هجوم وقع في مطلع الأسبوع، وأسفر عن مقتل 12 طفلً وشابًا في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن “ضربة محددة الهدف” في ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قياديًا بارزًا في حزب الله، حيث ترددت أنباء عن سقوط قتيلين بالضربة الجوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان ويدعى فؤاد شكر، وذكر أنه القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب.
وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: “جيش الدفاع هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس ولقتل العديد من الإسرائيليين”.وأضاف أنه لا تغيير في التوجيهات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1931302