عاجل| نتنياهو: العملية ضد حماس في رفح لن يوقفها أي شيء

نتنياهو: الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن

عبدالمقصود علي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 31 مارس 2024، إن العملية ضد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في رفح لن يوقفها شيء.

وأضاف، في تصريحات له بالقدس المحتلة، أن الضغط العسكري مع المرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أن النصر على حماس لن يتحقق بدون عملية عسكرية في رفح.

وأشار إلى المطالبة بانتخابات في إسرائيل الآن ستؤثر على المفاوضات وتشوش على مسار الحرب، في ظل ضغوط تتعرض لها حكومته في الداخل والخارج بسبب الحرب، مردفًا “سأبذل قصارى جهدي من أجل إعادة الرهائن إلى إسرائيل”،

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أفاد مكتبه في وقت سابق بأنه سيخضع لعملية جراحية، اليوم الأحد، لعلاج فتاق بعد أقل من عام على تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب له.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “خلال فحص روتيني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليل السبت، تم اكتشاف فتاق”، مضيفًا أنه سيخضع لتخدير عام في أثناء الجراحة التي ستُجرى له في وقت لاحق الأحد.

وجاء في البيان أن وزير العدل ياريف ليفين سيحل محل نتنياهو خلال الفترة التي سيتوقف فيها عن العمل بسبب العملية.

وكان نتنياهو قد خضع في يوليو الماضي لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب لديه، وذلك في الوقت الذي كانت إسرائيل تعاني فيه من أسوأ أزمة داخلية بها منذ عقود بسبب الاحتجاجات الكبيرة على خطة تعديل النظام القضائي التي طرحتها الحكومة اليمينية المتطرفة.

وتوقفت تلك الاحتجاجات في السابع من أكتوبر بعد شن إسرائيل حملة عسكرية جوا وبحرا وبرا على غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وفق منظمة الصحة في القطاع.

وتراجعت شعبية نتنياهو بصورة أكبر منذ الحرب إذ أظهرت استطلاعات رأي فقدان الثقة في قيادته وإمكان هزيمته أمام منافسين أكثر وسطية إذا أُجريت انتخابات.

ومع وجود نحو 130 أسير في غزة، تندلع احتجاجات مستمرة ضد حكومة نتنياهو بسبب إخفاقها في إعادتهم.

كما تواجه الحكومة أزمة جديدة تتعلق بإعفاء الرجال اليهود المتزمتين دينيا من أداء الخدمة العسكرية، وهي قضية تثير انقساما داخل الحكومة.

ويقضي نتنياهو حاليًا ولايته السادسة في المنصب ليصبح بذلك أطول الزعماء بقاء في المنصب في تاريخ إسرائيل، وهو أيضًا أول رئيس وزراء يُتهم بالفساد أثناء شغله المنصب، ولا تزال محاكمته مستمرة وينفي ارتكاب أي مخالفات.

 

ربما يعجبك أيضا