عاجل| وزيرا خارجية مصر وقطر يجددان الدعوات بوقف الحرب في غزة

مصر وقطر تطالبان بمواصلة إدخال المساعدات إلى غزة

أمير خالد
وزيرا خارجية مصر وقطر

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم السبت 2 مارس 2024، جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في غزة، مجددين التأكيد على حتمية وقف إطلاق النار في القطاع.

ودعا الجانبان، خلال اجتماع ثنائي قبيل بدء أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المصرية – القطرية المشتركة في الدوحة، إلى إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يومياً.

تهجير الفلسطينيين

ناقش الجانبان، أهمية تمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم مهامها التي لا غنى عنها وفقا لتكليفها الأممي. كما أكدا على الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وجدد شكري التحذير من عواقب إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، حيث أكد الوزيران رفضهما القاطع لمثل ذلك الأمر، وما سيترتب عليه من تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين المتواجدين في رفح، ومن نزحوا من وسط وشمال القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي لهم.

وتطرق اللقاء للتوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث اتفق الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة والتحركات الدولية لاحتواء ومنع توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة. هذا، وقد تضمنت مباحثات الوزيرين كذلك الأوضاع في ليبيا، وسوريا، والسودان، ومستجدات سد النهضة.

تعميق العلاقات

اتفق الوزيران على مواصلة تكثيف التنسيق والعمل المشترك لتعميق مسار العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وكذلك فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين، ويدعم من أسس السلم والاستقرار لشعوب المنطقة.

وتناولت المباحثات سبل تعزيز آليات التشاور السياسي بين الجانبين، وكذا آليات التشاور الخاصة بالموضوعات القنصلية وسبل رعاية الجالية المصرية في دولة قطر، فضلا عن بحث سبل الدفع قدما بالتعاون القائم في مجالي التجارة والاستثمار.

واستعرض شكري خلال اللقاء الفرص الاستثمارية التي يقدمها السوق المصري، مثمنا حرص الجانب القطري على عقد المنتدى الاستثماري القطري بالقاهرة في نوفمبر الماضي، وأهمية البناء على مخرجاته خلال الفترة القادمة، فضلا عن أهمية تعزيز فرص دخول البلدين في مشروعات التعاون الثلاثي والرباعي في المناطق ذات الأولوية، وفي مقدمتها إفريقيا.

ربما يعجبك أيضا