عقيلة دبيشي: قمة باريس تعزز جهود مصر بمجال التمويل والاستثمار

إسراء عبدالمطلب
عقيلة دبيشي

قالت الدكتورة عقيلة ادبيشي إنه يمكن لقمة باريس أن ترسي الأساس لمزيد من التعاون في المستقبل بين مصر وفرنسا.


قالت مديرة المركز الفرنسي للأبحاث وتحليل السياسات الدولية، الدكتورة عقيلة دبيشي، إن مصر ستستهدف تعزيز التعاون مع خاصة فرنسا في كوب 28.

وتتخذ الإمارات في مسيرتها نحو المؤتمر المناخي العالمي (كوب 28) الذي تستضيفه في نوفمبر 2023، في إكسبو دبي، نهجًا يتسم بالطموح العالي واحتواء الجميع، والتركيز على إيجاد حلول فعالة لتداعيات التغير المناخي.

الإمارات تطلق شعار مؤتمر الأطراف "COP28".. إلى ماذا يرمز؟ | سكاي نيوز عربية

تحقيق التنمية المستدامة

في رأي مديرة المركز الفرنسي أن قمة باريس الدولية للتمويل العالمي الجديد “مناسبة تجمع الدول والمنظمات الدولية لمناقشة وتعزيز التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التغيرات المناخية”.

وأضافت دبيشي أن القمة تمثل أيضًا فرصة للتعرف على أفضل الممارسات والخبرات في مجال التمويل والاستثمار، وتبادل الآراء والأفكار بين الدول المشاركة، وتحديد الخطط والبرامج التي يمكن أن تساعد في تحقيق التنمية المستدامة في العالم.

اقرأ أيضًا| محمد بن راشد يأمر بالإفراج عن 650 من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية

تعزيز التعاون بين مصر وباقي الدول

لفتت دبيشي إلى أن مشاركة مصر في قمة باريس التي انعقدت يومي 22 و23 يونيو، كانت تهدف إلى البحث في سبل تعزيز التعاون بين مصر وبقية الدول، خصوصًا فرنسا، بحيث تساعد في تحقيق التنمية المستدامة في العالم، وتهدف أيضًا إلى توفير فرص استثمارية جديدة للشركات المصرية في فرنسا، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وتابعت أن مصر تعد من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، وتساعد مشاركتها في القمة على رفع مكانتها العالمية للدفاع عن مصالح الدول النامية، لأن القمة ركزت على إيجاد سبل لزيادة التدفقات المالية إلى الدول النامية. ونوهت دبيشي بأن مصر ستتمكن من التوعية بالتحديات التي تواجه هذه الدول.

زيادة الوعي بدور مصر كاقتصاد ناشئ

أشارت دبيشي إلى أنه يمكن أن يكون للقمة تأثير إيجابي في مستقبل العلاقات بين مصر وباريس بعدة طرائق، فأولًا توفر القمة فرصة للبلدين لمناقشة المصالح المشتركة، مثل تغير المناخ والتنمية الاقتصادية، وثانيًا تساعد في زيادة الوعي بدور مصر كاقتصاد ناشئ، ما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار والتعاون بين البلدين.

واختتمت دبيشي بأن مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قمة باريس، تعكس قوة العلاقة بينه وبين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يرسي الأساس لمزيد من التعاون في المستقبل بين مصر وفرنسا.

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية الأمريكي يلتقي الرئيس الصيني في بكين

ربما يعجبك أيضا