فصلهم ثم يعيدهم.. قصة ترامب مع موظفي برامج الأسلحة النووية

عمر رأفت
ترامب

تراجعت الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، الاثنين 17 فبراير 2025، في خطوة مفاجئة، عن قرار فصل مئات الموظفين، بعد يوم واحد فقط من تنفيذ القرار، وسط تحذيرات من تداعياته على الأمن القومي.

كانت وزارة الطاقة قد أنهت، الخميس، خدمات ما يصل إلى 350 موظفًا في الإدارة الوطنية للأمن النووي، ضمن حملة تستهدف خفض التكاليف شملت نحو ألفي موظف. وشمل القرار موظفين في مواقع حساسة، من بينها مصنع “بانتكس” في تكساس، حيث تم تسريح نحو 30% من العاملين في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وفقًا لوكالة أسوشيتدبرس.

انتقادات واسعة

أثار القرار انتقادات واسعة، إذ حذر خبراء من أن عمليات الفصل العشوائية قد تعرض المجتمعات للخطر، ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن 3 مسؤولين أمريكيين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن بعض الموظفين فقدوا إمكانية الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا بقرار فصلهم، ليجدوا أنفسهم في صباح الجمعة غير قادرين على دخول مكاتبهم.

وبحلول مساء الجمعة، أصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي، تيريزا روبينز، مذكرة تلغي فيها قرارات الفصل لجميع الموظفين، باستثناء 28 شخصًا. وأكدت المذكرة أن القرار يصبح ساريًا بأثر فوري، ما يعيد غالبية المفصولين إلى وظائفهم.

 

ربما يعجبك أيضا