بعد سقوط نظام بشار الأسد، دخلت سوريا فصلًا جديدًا من التحديات تمثّل في التوغل الإسرائيلي في المناطق الحدودية، تحت مبرر حماية أمنها القومي.
وشملت التحركات الإسرائيلية السيطرة على المنطقة العازلة، قمة جبل الشيخ، وعدة قرى حدودية، مما أثار قلق السكان المحليين ودفعهم للاحتجاج، واتهمت القيادة السورية الجديدة ودول عديدة إسرائيل بانتهاك الهدنة الممتدة منذ عقود، في حين أعرب السكان عن مخاوف من تحول التوغل إلى احتلال طويل الأمد يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في تلك المناطق.
وتزامن التوغل مع غارات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع عسكرية سورية وأخرى تابعة لميليشيات مدعومة من إيران، وفي الوقت ذاته، بررت إسرائيل تحركاتها بخطوات استباقية لتجنب هجمات مشابهة لما حدث في غزة ولبنان.
ومع استمرار القيود المفروضة على السكان، بما في ذلك تدمير البنية التحتية واحتجاز الأسلحة، تزداد الدعوات الدولية لانسحاب القوات الإسرائيلية، ووضع ترتيبات جديدة تضمن استقرار الحدود دون المساس بالسيادة السورية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2102986