بعد كارثة مفاعل تشيرنوبل النووية، تعرضت مئات الكلاب للإشعاع في محيط المنطقة، ورغم الدمار الذي خلفته الحادثة، نجت العديد من هذه الكلاب وتكيفت مع بيئة قاسية وغير صالحة للحياة البشرية.
ولكن ماذا حدث لهذه الكلاب بعد مرور 4 عقود على الكارثة؟ دراسة حديثة تكشف عن تطور هذه الكلاب، حيث جمع علماء أمريكيون عينات من الحمض النووي لـ300 كلب بري من المنطقة المحيطة بالمفاعل، وُجد أن هذه الكلاب تختلف جينيًا عن تلك التي تعيش على بُعد 10 أميال من منطقة الانفجار.
تشير النتائج إلى أن التعرض للإشعاع أدى إلى حدوث طفرات جينية سريعة لهذه الكلاب، والعلماء يدرسون الآن كيف قد تكون هذه الإشعاعات قد سرعت من تطور هذه الكائنات، حيث تساعد هذه الدراسات في فهم التأثيرات البيئية للإشعاع وقد تفتح أفقًا جديدًا لفهم كيف تتكيف الكائنات مع البيئات النووية القاسية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2062845