أصبح 3 جنود من لواء “ناحال” الإسرائيلي أهدافًا جديدة لمنظمات دولية تسعى لملاحقتهم قضائيًا وكشف معلوماتهم الشخصية.
ودعت مؤسسة هند رجب (HRF) البلجيكية إلى اعتقالهم بعد دخولهم هولندا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، متهمة إياهم بالمشاركة في عمليات تدمير منازل في غزة وتعطيل معبر رفح دون ضرورة عسكرية.
أبعاد الادعاءات
وفق ما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الاثنين 2 ديسمبر 2024، قالت المؤسسة إن تعطيل معبر رفح تسبب في تقييد تدفق المساعدات، مما وصفته بأنه “تجويع ممنهج كسلاح حرب”.
كما تضمنت الشكاوى وثائق تزعم تدمير البنية التحتية واحتلال المنازل، مدعومة بصور ومقاطع فيديو نشرها الجنود أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
استهداف الجنود
لم تقتصر الاتهامات على مؤسسة هند رجب، إذ شارك حساب “مراقب الإبادة الجماعية في إسرائيل” على منصة إكس أسماء وصور جنود إسرائيليين يُزعم مشاركتهم في عمليات بغزة، بمن فيهم جنود مزدوجو الجنسية، وأعلنت المجموعة عن نيتها نشر قوائم شاملة لدعم الإجراءات القانونية الدولية.
ويرى خبراء قانونيون أن فرص نجاح القضايا ضد الجنود محدودة، إلا أن الغرض الأساسي من هذه الحملات هو خلق ضغوط نفسية على الجيش الإسرائيلي.
فيما أشار الرئيس التنفيذي للمنتدى القانوني الدولي، أرسين أوستروفسكي، إلى أن تغيّر المناخ السياسي ضد إسرائيل في بعض الدول الأوروبية قد يؤدي إلى قبول هذه القضايا في المستقبل.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2065183