أجرت كلية “ويليام آند ماري” للأبحاث، بدعم من مؤسسة كارنيجي، استطلاعًا لآراء 705 من خبراء العلاقات الدولية حول تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على السياسة الخارجية. أظهر الاستطلاع تباينًا حادًا في سياسات كامالا هاريس وترامب إذا فاز أحدهما بالرئاسة.
الخبراء يتوقعون تنافسًا محتدمًا بين المرشحين، حيث يسعى كل منهما لإقناع الناخبين بأن سياسته ستحقق الاستقرار والمصالح الأميركية عالميًا. هاريس تميل لتعزيز التحالفات التقليدية وتوسيع الجهود المناخية، بينما يدعم ترامب سياسات أكثر انعزالية ويركز على “أميركا أولاً”.
ويرى خبراء العلاقات الدولية تناقضات كبيرة بين هاريس وترامب في السياسة الخارجية، خاصةً فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة في المؤسسات الدولية. وعندما سئل الخبراء عن احتمالات انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، قدروا أن احتمالية الانسحاب تحت إدارة ترامب تصل إلى 80%، بينما تنخفض إلى 4% فقط مع هاريس.
كما يعتقد الخبراء أن اختلافات المرشحين تتضح في قضايا مثل عضوية الناتو، الملف النووي الإيراني، والتجارة، بينما قد يبقى تأثير الانتخابات محدودًا في ملفات استخدام القوة وتصعيد الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا وتايوان.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2032891