فيديو| الجزائر وتونس.. علاقات تاريخية راسخة

أسماء حمدي
الجزائر وتونس.. علاقات تاريخية راسخة

وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس 31 أكتوبر 2024، إلى الجزائر للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وتعد زيارة سعيد إلى الجزائر، هي الزيارة الخارجية الأولى له منذ انتخابه لولاية ثانية في 6 أكتوبر الحالي.

تقليد دبلوماسي

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، نشرته عبر الرسمية عبر فيسبوك، إن زيارة سعيد تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

وبذلك حافظ سعيد على تقليد زيارة الجزائر، أول وجهة معهودة للقادة السياسيين في تونس وخصوصا عند توليهم الحكم، وهو ما دأب عليه الرؤساء المتعاقبون وحتى رؤساء الحكومات المتعاقبة.

علاقات تاريخية

كان سعيد قد زار الجزائر أول وجهة خارجية له بعد انتخابه في أكتوبر 2019 محافظا على العرف الدبلوماسي للسياسة الخارجية التونسية التي تريد أن تعكس عمق العلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين.

تتميز العلاقات الجزائرية التونسية بعمق تاريخي وروابط أخوية متينة، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات.

تعاون وثيق

في أكتوبر 2024، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن العلاقات بين البلدين بلغت مستوى “النموذجية” بفضل التعاون الوثيق والتنسيق المستمر تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد، وفقًا لوسائل إعلام جزائرية.

تتجلى هذه العلاقات في التعاون الاقتصادي، حيث تُعد تونس من أهم الشركاء التجاريين للجزائر في إفريقيا، مع التركيز على قطاعات الطاقة، الزراعة، والصناعة.

مواقف متقاربة

على الصعيد السياسي، يتبنى البلدان مواقف متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، حيث يدعمان الحلول السلمية ويرفضان التدخلات الخارجية.

وتاريخيًا، لعبت تونس دورًا داعمًا للثورة الجزائرية، حيث كانت قاعدة خلفية للمجاهدين الجزائريين خلال حرب التحرير. هذا الإرث التاريخي أسس لعلاقات متينة استمرت وتطورت عبر العقود.

ربما يعجبك أيضا