فيديو| الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال قوي ويحدد موعده

علي محمد
فيديو| خبير الزلازل الشهير يحذر من زلزال قوي ويحدد موعده

أطلق خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، المعروف بتوقعاته بشأن الزلازل، تحذيرًا جديدًا عن احتمال وقوع زلزال قوي خلال الأيام المقبلة، إذ أشار إلى أن الزلزال قد يصل إلى قوة 7 درجات على مقياس ريختر، وربما يحدث ما بين الثالث والرابع من نوفمبر.

جاء ذاك عبر مقطع مصور نشره اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، على حساب مركز الهيئة البحثية التي يرأسها، هوغربيتس – SSGEOS، حيث أوضح رؤيته بشأن تأثير الاقترانات الكوكبية والهندسة الكونية على النشاط الزلزالي على الأرض.

توقعات خبير الزلازل فرانك هوغربيتس

تحدّث هوغربيتس عن الهندسة الكوكبية وتأثيرها على الأرض، موضحًا أن بداية شهر نوفمبر ستشهد عدة اقترانات كوكبية هندسية حرجة، بسبب وجود الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري، إلى جانب اقترانات أخرى بين القمر وعطارد وأورانوس، والتي قال إنها ستخلق أشكالًا هندسية ذات زوايا قائمة قد تساهم في إطلاق طاقة زلزالية.

وذكر هوغربيتس أن هناك اقترانات كوكبية نادرة، بما في ذلك اقتران عطارد والزهرة وزحل، والذي سيحدث قبل القمر الجديد في الأول من نوفمبر، مشيرًا إلى أن هذه التحركات الفلكية قد تولد ضغطًا على قشرة الأرض، مما يزيد من احتمالية حدوث زلزال خلال الأيام القادمة.

أوضح هوغربيتس أن القمر سيكون في وضع هندسي حرجي مع كوكبي الزهرة والمشتري، وهو ما اعتبره أمرًا غير مألوف، مضيفًا أن هذه الهندسة قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي. وصرّح بأن القمر، الذي يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة، قد يعزز من تداخل قوى الجاذبية، ما قد يؤدي إلى وقوع زلزال قوي بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر.

توقعات بشأن قوة الزلزال ومكانه المحتمل

وأشار هوغربيتس إلى أن احتمالية وقوع الزلزال مرتفعة، وقد تصل قوته إلى أكثر من 7 درجات، مشيرًا إلى أن هذه القوة ستكون ملحوظة وقد تؤثر على مناطق عدة، لكنه لم يقدم تفاصيل دقيقة عن الموقع المتوقع للزلزال، حيث تعتمد هذه التوقعات بشكل أساسي على توقّعاته العلمية التي يستند فيها إلى دراسة التغيرات الفلكية والهندسية بين الكواكب.

حظيت تحذيرات هوغربيتس باهتمام كبير، إذ يشتهر بتوقعاته غير التقليدية للزلازل، التي تعتمد على تحليل الهندسة الكوكبية ودراسة اقترانات الكواكب، ورغم الجدل الدائر بشأن صحة هذه التوقعات، إلا أن هوغربيتس يواصل تحذيراته وتقديم رؤى مبنية على نظرياته الفلكية التي تعتمد على حركة الكواكب وتأثيراتها على الأرض.

ربما يعجبك أيضا